إلى مدينتي البائسة ..
تحيةٌ باردةٌ .. و بعد ،منذُ سنينٍ طويلة جداً، أُحاولُ بكل جهدي أن اتغاضى عن كل مظاهر الموت فيكِ !
أُحاول أن اشيح بنظري عن كل الاحلام المقتولة !
و الحياة الخانقة التي تحيا بكِ ..!إلى مدينتي البائسة ..،
انتظرتُ طويلاً ..نجوم السماء ليلاً ، التي لم تظهر منذ سنينٍ
ترقبتُ دوماً .. نسمةُ هواءٍ تُنعش ذاكرة طفلةٍ تركضُ في الحيّ ، .. و لم تأتِ
كنتُ انظر لعمود الإنارة المحترق في الطريق المحاذي لمنزلنا .. ارتقبُ ان يضيء يوماً .. و لم يضئ
ظللتُ انتظرُ الفرحَ فيكِ ، و اهديتِني مشانِقَ الموت !
تعشقين الحزنَ كما يعشقهُ سُكانكِ ..!كيف لنا ان نحب الحياة؟ و كل ما نعرفهُ هو الذنب ؟
و كأنما وجودنا على هذا الكوكبُ خطيئةٌ عمرها آلاف السنين،
ندفعُ ثمنها كل يوم ..!
حتى ننتهي منها او تنتهي منا ، و نرحل !
نرحلُ بلا ايّ شيء.. و في افواهنا الكثير من الاسئلة المخبأة !
حاصرنا الحياة ام حاصرتنا؟ ام علّقونا على حبالِ النهي و النكران.. و الذنب و الغُفران؟
مدينتي .. اغلقي انواركِ الخافتة ، و واصلي السُبات

أنت تقرأ
الى مدينتي البائسة !!
Tiểu Thuyết Chungكلمات تحكي واقع الحياة المليئة بالمصاعب والضغوط ولكن مادمت لا تحرك ساكننا لتجتاز كل تلك الظروف ستبقى طوال حياتك تسكن في تلك المدينة ...