في الثاني والعشرون من سبتمبر كنت اقوم بتوديع جونغكوك واعلمه بانشغالي صباح الغد بالجامعة ، ولم اتردد بكتابة ذلك بيومياته
عبرت عن احلامي التي ارسمها كل يوم بمخيلتي ولم اقتصر بنسيان شيء لكن هناك ما منعني من تكملة الكتابة والسماء ايضا توقفت من الهطول وعلى الارجح سببنا واحد
كل شيء بات كنزول الدموع سريع لا نشعر به لكننا نسمع دقاته كدقات الساعه بساعة صمت فكل ما سمع بتلك اللحظات طنين جهاز القلب الخاص بجونغكوك وخطوات تزاحم الممرضات والدكاترة حوله
لم يستطع عقلي ان يستجيب لكل ما يجري حوله فقط اشعر بان جسدي قد اخرج من تلك الغرفه ، اردت ان افهم ما يحدث لكن لم يمهلني عقلي فرصة
فورا شعرت بدقات قلبي تزداد والدم يتجمد بعروقي وعيناي تشتد سخونة ، شعور لا افهمه ولا اتمنى ان يكون سيء
تمنيت ان تكون عائلتي او عائلته معي لافهم منهم ما يحدث ، شعور بالقلق يزيد خفقان قلبي وطنين الجهاز يخترق اذنيي ولا يمكنني من الوقوف
سقوط
أنت تقرأ
انا احبك | I Love You
Phiêu lưuجونغكوك يعيش وحيدا يحارب مرضه بعد تخلي الملاين عنه وهنا نقص يومياته التي كتبها بمذكرته وكيف تخلى الملاين عنه وهل سيكون هناك امل ؟ ام سيختار النهايه ؟