"جونغ إن ؟ "
جونغ إن تجاهله، ، حسناً ببساطة لأنه يعرف ان الأكبر سيسأل اسئلة مُجدداً
عَينا كيونغسُو الدائرية المُتسائلة تُحدق بِه تَجعله يُفكر بِصعوبة ما إذا كان سيأخذ عبوة من الحليب أم عُبوتين ، في الاسبوع الماضِ كيونغسُو شَرب نصف العبوة بسبب انه يريد ان يكبر مثل تشانيول هيونغ
اللعنة انه ليس هيونغ حتى.
تنهد بينما يحاول بكل جهده ان يتجاهل اليد الصغيرة التي تتشبث بطرف الهودي الاسود خاصته ،
إتجه لقسم الالبان في المتجر بينما يدفع عربة التسوق المليئة مع يد كيونغسو التي تشده من خلف ليست مُهمة سهلة بالنسبة لجونغ إن لكنه ابتدأ ان يعتاد عليه مِنذ إنه اصبح بشكل غير رسمي جليس الاطفال بالنسبة لكيونغسُو
" جونغ إن ؟ "
" ماذا ؟ " جونغ إن اجاب بلا إهتمام بينما ينظر لعلبتي الحليب ويقارن بينهما حيث ان احدهما يحتوي على ٨ جرام من الدهون والآخر ١٠ جرام ثم يقرر اخذ كلاهما
" لِماذا الجزر بُرتقالي ؟ "
" لان الاله اختار ان يكون باللون البرتقالي"
كيونغسو امال رأسه جانبياً بِحيرة يجعل جونغ إن يتمنى ان يقرصه لكونه لطيفاً لكن من المستحيل ان يفعل ذلك
جونغ إن ليس من اولائك الاشخاص الذين يَظهرون مشاعرهم
هو ليس دبق لكن فكرة ان كيونغسو يمسك هوديه من الخلف في الاماكن العامة تجعله غَير مُرتاح
مع ذلك ليس وكأن في يد جونغ إن حيلة
" لكن لِماذا !!؟ لماذا ليس الازرق ؟ الأزرق هو لون كيونغسُو المُفضل "
" رُبما هو اضاع اللون الازرق لذا لونها باللون البرتقالي بدلاً منه "
جونغ إن اجاب بلا اهتمام مُجدداً بينما يدفع العربة بِإتجاه قْسم المُحاسبة
كيونغسُو هرول بِخفة ليلحقه
و " حسناً " كانت إجابة كيونغسُو عينيه مَذهولة كما لو انه تعلم شيئاً مِهماً لهذا اليوم
بالأمس سأل جونغ إن لِماذا الكلاب تَقول
ووف ووف وجونغ إن اجابه ببساطة لأنها لا تقول مياو مياو وكيونغسُو اقتنع تماماً
لقد انتهوا للتو من مهمة التسوق - حسناً انتهى - ليس وكأن كيونغسو قَد ساعده بِشيء
