Retained || محتجزة

part 3

اشتركوا من فضلكم ♡♡♡

"انتي لن تغادري الي اي مكان ...." 
قالها بينما يقترب مني ليمسكني من خصري و يقربني له

شهقة  هربت مني  بسبب حركته المفاجئة لتتوسع عيناي   ،  و ترتسم على شفتاه  ابتسامة لا تبشر بالخير 

" مم.. مااللذي... تتف.. تتفعله  .." تأتأت بارتباك
فأنا حقا اشعر بالخوف الان ، لقد كان لطيف منذ لحظات مالذي حدث ؟!

" قلت انك لن تغادري هذا المنزل ابتداء من اليوم " تفوه بذلك بينما يحدق بي

لا يفصل بيني و بينه سواء بضع انشات ، شفتاي تكاد تلتصق بخاصته 

لا اقوى على الحراك و كانني اصبت بالشلل و لا حتى على الكلام   ، فقط لم اتفوه بأى شئ
افلتني  لاؤشك على السقوط ليمسك بذراعي و يسحبني الى حضنه ،  لتعود خلايا عقلي للعمل مجددا , لادفعه بعيدا عني  لاتحدث ببعض الصراخ

" مالذي تعنيه بانني لن اغادر ؟ هل تعتقد اننا نصور دراما ؟؟ اسمعني ان كانت  هذه مزحة فهي غليظة  حقا ، الان اخبرني اين ملابسي  لانني اريد ان اذهب   " 
رميت هذه الكلمات بوجهه لاهم بالمغادرة ،  لا يهمني حتى  لو خرجت  بهذه البيجامة التي اشعر و كانني اسبح فيها  لشدة ضخامتها
لاشعر بكتفي يسحب بعنف للوراء

"  يا حبيبتي  ، لا تستعجلي هكذا   فانا لم اكن امزح على الاطلاق ، لقد قلت انك لن تذهبي و انت لن تفعلي ، لذا كوني  فتاة جيدة و اثبتي مكانك    " هسهس بها بغضب واضح و نبرة مستفزة 

حاولت الركض  هربا من قبضته ليحملني  رغم عني على كتفيه و كانني كيس بطاطا معدوم الوزن  لاحاول بجهد التحرر منه ليشدني اليه اكثر و يصعد بي الى الاعلى ، ليدخل بي الى غرفة  كبيرة شبه فارغة يتوسطها سرير كبير الحجم و  خزانة
ليجلسني برفق على حافة السرير و ينزل لمستواى و يقابلني  لنعلق في تواصل بصري غريب  قبل ان يبتسم و يعيد  بعضا من خصلات شعري خلف اذناي و يهمس

" انت ... جميلة جدا  ، لا تجبريني على ايذائك ،  فقط كوني جيدة معي ،  ها  ؟؟ " قالها  ليطبع قبلة رقيقة على خدي

لانصدم و اشعر  بوجهي يحترق  خجلا  ليلون  خداي بلون احمر يعبر عن  مدى احراجي

ليضع يده على راسي و يربت عليه بلطف ، اما انا  فأقف ساكنة احدق به فحسب ، مستغربة تقلب مزاجه المفاجئ
استقام ليغادر الغرفة لاشد على قميصه مما جعله يلتفت لي

" م .... ممتى ..سأتمكن من الرحيل " قلتها بترجي  ، ليبعد يدي عن قميصه و يتجاهل سؤالي

" سارحل الان ، لدي عمل اقوم به لن اتأخر  ، و انتي  لا تتحركي من هنا " اخبرني بذلك ليغادر و يقفل الباب بالمفتاح ليحبسني هناك
لأهرول  نحو الباب و احاول فتحه
" هاي !! انت ، دعني اخرررج حالا  ! عد الي هنا ، هاي ! هل تسمعني ؟؟!  "
صرخت بها بينما  ادق الباب بقوة  ، لكن من دون فائدة ،  لاجلس بعد ذلك على الارض و ابكي بصمت