ربما مكاننا خاطئ!

2.9K 166 55
                                    


إنني عالقة بين مُحاولة أن أعيش حياتي! ، وبين محاولة الهروبِ منها .
.
.

هناك حقيقة غائبة أسفل وسادة الأيام
‏أو خلف عقارب الساعة
‏في الحقيقة لا أحد يعلم أين
‏لكن بلا شك هناك نص رئيسي قد فُقد.

.
.

عندما كُنت اصغر، كل شيء كان يبدو ضخمًا، الطرق كانت تبدو أطول والأشخاص يبدون أبعد، ووجوههم تبدو غير واضحة في ذاكرتي، كان كل شيء يبدو مختلفًا، لم تكن نظرات الناس بهذا الشكل، ولا أعلم حقيقةً، إن كانت نظرات الناس من تغيرت أم أنني أصبحت أنظر للأمور بشكلٍ مختلف، أنا والعالم في تغييرٍ مستمر مخيف، تغييرٍ يجعل كل شيء موحش، تغيير يجعل المرور من شارعٍ مرتين في أوقاتٍ متباعدة يترك في قلبك ثقلًا ما.
.

.

قديماً كان النوم سهلاً بمجرد ان ينطفِئ الضوء يحضر النَوم أما الأن فكلما أطفئنا الأنوار لكي ننام أوقدَ التفكير شموعه حتى الــصـبــاح..
.

.
‏يتكدس بين القلب والحنجرة بوح عاجز بأن ينطق لذا كانت الكتابة إسعاف لضماد تلك الروح المتعبة
.
.
أريد ان أهرب إلى مكان بعيد ، إلى بلدةً ما حيث لا احد يعرفني .
.

.
‏"لا أستطيع تخليص نفسي من شعور بأنني لستُ في المكان المناسب.
.

.
- يرهُقني شعوري المستمِر، بأني قد أضعت نفسي .

.

‏إن الاكتئاب هو أبغض تجربة مررتُ بها على الإطلاق ، إنه انعدام تصوّر الشعور بالسعادة مرةً أخرى ، وأيضاً غياب الأمل كُلياً ، إنه الشعور بالموت ، إنه مختلفٌ تماماً عن الشعور بالحُزن
.

أتمنى الخلاص من كل مايحدث......
__________________

‏وإن بُليت كن صبوراً سوف تُفرج .

رَبي أجبر قلوبِنا بِما يسعدُها
واجعل ايامنا مجبورة بالخير.

الحمدالله ع كل حال دائما وابدا🌻💛💛.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 24, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

إنه الإكتئاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن