" تمهلي ايتها الشقية "

{ الفصل السابع والاربعون } الاخير

هذا البارت الاخير بالنسبة لهذا الجزء وبهذا ستنتهي نصف الروايــة مع شخصياتها والجزء الجديد سيتم نشره بعد بضعة ايام في كتاب آخر ..
هذا شكل غلاف الجزء الجديد

تحت عنوان " موعد نهاية الزهرة والسيف "
س/
هل ترى بأن توغا يبالغ في ردات فعله تجاه أعداءه ام لا ؟
في الفصل السابق :

بعد مرور ساعاتٍ عصيبة على سكان البلاد ، أشرقت الشمس بضوء خافت وهي تختبئ خلف الغيوم مما جعل الجو اكثر برودةً وكآبة ...

هذا وقد تحرك رجال الشرطه لينشروا صور توغاشي في شوارع المدينه ...نعم صورهم السابقة لم تكن واضحة ابداً ودائماً ما كان وجه توغاشي يظهر مظلماً بدون تعابير ، ولكن تمكنوا من الحصول على صورة واحدة متوسطة الجودة عندما قبضوا عليه في السجن ، وهي التي أستُخدِمتْ للعرض امام العيان .

تملّك الذعر السكان الذين قرأوا التقرير عن جرائمه وقوتهِ اسفل الصورة ...فمنهم من قرر عدم الخروج من البيت من الأساس ومنهم من وضع حراسة على منزله وعائلته ...

وبينما ذاك الشاب ذو العيون العسليه متجهُ لكليةِ الطب ، فلقد واجه احد الصور في طريقهِ ليهرع الى منزلهِ وينقذ عائلتهُ من الضيف الموجود في منزلهم !!!