في صباح يوم جديد. كان مادارا مهموما بسبب الحرب بين الاوتشيها و السينجو وظل يفكر كيف يوقف الحرب التى لا تتوقف فتذكر أن العداوة مستمرة منذ سنوات ووالده لن يضع يده بيد أحد أفراد السينجو أبدا
همه يزداد وشعوره بفقدان هاشيراما قريب وكان خائفا على عائلته تفكير يجر تفكير وهو هائم في همه يسير بلا هدف
إلى أن وقف أمام أحد الأشجار وإذا بفتاه تبدو انها بمثل عمره نظر إليها بوجه غاضب وتلاقت أعينهما لتتغير نظرة غضبه إلى بسمه خفيفه تحرك. الغصن التي كانت تقف عليه وفجأه فقدت وعيها وسقطت من على الشجره.
تحرك مسرعا والتقطها على يديه و وضعها عند جذع الشجرة وظل ينظر إليها وقلبه يخفق بطريقه غريبه نهض مسرعا متجاهلا حالته وحاول أن لا يستدير ليرى وجهها مجددا فلن يسمح لنفسه بالضعف.
ولكنه لم يقدر فجلي أمامها يبعد خصلات شعرها السوداء وينظر إلى وجهها البرئ وإذ يتفاجئ بجروح بأنحاء جسدها فعلم انها من أحد جنود الحروب
*أتى ايزونا* اخي من هذه
لا اعرف أيزونا فقد سقطت من على الشجرة
علينا معالجتها اخي *رد أيزونا*
وافقه مادارا وحملها على يديه ولأجل أن لا تجرح هيبته فهو يحمل امرأه على يده اول مرة يفعلها وهو ابن الزعيم عيب في حقهسلك طريقا آخر ودخل من باب منزله الخلفي ووضعها على سريره؛ وجلس أمامها يتأمل وجهها الذي جعل قلبه يخفق ويقول في نفسه
≼من انت و ماذا يحدث لي كلما انظر اليك≽
ابعد خصلات شعرها وبدأت بفتح عينيها وكأن سهما اخترق قلبه لكنه سيطر على تعابير وجهه
نهضت مصدومه من رؤيته
اذا انت من السينجو هذه النظرة دائما ما أراها منكم*قال مادارا بضيق*
جومين.. لست خائفه منك فقط مصدومه من رؤيتك مادارا ساما
نهض مادارا وأدار لها ظهره
لم كل تلك الجروح من انت.؟
انا من عشيرة السورا*قالت بهدوء*
صدم مادارا قليلا فقد أبيدت هذه العشيرة من سنوات
مادارا:انت اخر الناجين إذا. لم الجروحكنت في المعركة الأخيرة لم أملك الأدوات الطبيه الازمه لمعالجة نفسي
مع من كنت المعركه الأخيرة كانت بين الاوتشيها و السينجو*تسائل مادارا*
لست مع احد اقاتل لاكتساب قوه*قالت بثقه*
نظر لها مادارا بجانب عينه و اقترب منها وجلس جوارها... ما اسمك؟
لا يهم الان شكرا لك سيدي سلام..
لم يرد إيقافها ليتخلص من شعوره نحوها
خرجت من الباب الخلفي... مر اليوم وفي الليل استيقظ مادارا مفزوعا بسبب الكوابيس عن الحرب وفقدان عائلته وعشيرته نهض وشرب الما وذهب قبل الشروق إلى النهر المعتاد
الشمس تشرق بهدوء وهو يرى أمامه جمال خلاني سلاسل من الذهب الأسود تتطاير.
وعرف انها هيماذا تفعلين هنا؟! *سألها مادارا*
لا شئ احب ان ترى الشروق والضوء ينعكس على النهر 😊*ابتسمت براحه..*
ما اسمك؟!
سايوري
قلبه نبض وكان عقله الباطن تكلم.. اوتشيها سايوري
حاول أبعاد هذا الفكر والشعور الغريب
تنفس بهدوء وكاد أن يرحل وقد رآها تفتح ذراعيها وتستقبل شروق الشمس وكأنها تضمه وبدأ النور يصعد من قدمهما إلى أعينهما وهو لا يركز سوى على النور الذي أمامه
مستحيل... لن ادع هذا الشعور الغريب يتملكني*كان يتمتم بصوت منخفض*
اي شعور هل انت بخير
نظر إلى وجهها الجميل وظل محدقا في عينيها الزرقاوين وكأنه تجمد للحظة
ثم استعاد وعيه في لحظة أخرىلا شئ انا ذاهب....
وفي الطريق إلى منزله وهو يفكر فيها وطار النوم من عينيه وهو يفكر فحسب في صوتها عينيها خصلات شعرها التى كانت اعطي وجهها اول نظرة
في اليوم التالي قابل مادارا هاشيراما صدفه عند نفس النهر وتنهدا معا
*سئمت الحرب*قبل أن يذهب مادارا من أمام سايوري قالت له أين تسكن..
وفجأه سمع صوت انفجار
أسرع احد رجال تاجياما وقال لمادارا ام الجهه الشرقيه من الغابه تحترق والمحاصيل ستدمر
وتذكر انها تعيش هناك... أسرع بالركض وهو يقول في نفسه*سانقذك لو كلفني حياتي*
إلى هنا ينتهي الفصل الأول
اتمنى ان يكون قد نال اعجابكم
أراكم في الفصل القادم جانا 😆
أنت تقرأ
≼أحببتك دون أن أشعر≽
Acciónاول مشاركة لي على واتباد اتمنى ان تكون جيدة. تدور أحداث القصه في زمن الحرب بين العشائر لكن لن أسير على سياق الانمي. الشخصيات الاساسيه هي:اوتشيها مادارا اوتشيها أيزونا وهاشيراما سينجو...وشخصيه من تأليفي..... اتمنى ان تعجبكم