مشت فطومة بيت اهلها ومشت تبكي بحضن ابوها وتحكي ليهو صار فيها وهو حاول يهديها
بس بقلبو كان مكسور وما بيدو شي يتصرفو لانو خالد عندو حجة للزواج
قعدت فطومة ببيت اهلها شهرين و ما زول سأل عنها وبيتين الاعمام اتقاطعو وما في زول بزور التاني ، ذي م بقولو الهدو الذي يصبق العاصفة .
يوم من الايام كان في زغاريد في الحله وطلعت فطومة تتفرج من البرنده لوقت ما شافت الفرح
ببيت ابو عبدالله حطت ايدها على قلبها وفاتت على جوا وصارت تستغفر
جات اختهاا ليهاا
فطومة : استغفر الله استغفر الله استغفر الله
مي : مالك فطومة ؟
قامت فطومة بسرعه ومسكت اختها : مي ، عليك الله انزلي شوفي لي دي خطبة منو ؟
مي : مااا لك ي بت الناس ؟
نزلت دمعة فطومة : عليك الله انزلي بسرعه خايفه يكون مصعب عملها
مي : شنو ؟؟؟؟
فطومة : تعالي تعالي
ساقت اختها ع البرندة وقالت ليها شوفي الناس بتطلع وتخش بيتهم وصوت الزغاريد جايه من عندوهم عليك الله قلبي ح يوقف .
مي شالت ليها توب وطالعه : استني ما تخافي بنزل بسرعه بجيب الخبر وبجي
فطومة : ما تتاخري ..
بعد دقايق رجعت مي وهي حامله معها الخبر المر ، فعلاً كانت خطبة مصعب على الاء جنت فطومة وبقت تبكي وتعيط واهلها يهدوها وابوها وجعو قلبو عليها بتو بعمر 18 يذبحها القهر والوجع
زواج وحمل واجهاض وخيانة زوجها ال كانت تشوفها كل يوم ف التلاته سنين واخر مصايبها كانت الضرة .
يتبع....
