.... كان قلبُه بنبض بقوه يحاول الخروج من هذا القفَص اللذي يُقيده، يشِل حركته ليجعلهُ عالق يتألم ويصارع بحثاً عن راحته .
- يدايَ لازالت ترتجِفان .. هل لكَ ان تمسكهما للَحظه فقط؟ انا خائف .
- مِما؟
- من ان اترَك خلفَك .. ان تمضي بكَ الحياه وتختفي بلا اثر .. هكذا عهدتك صعَب المنال، صعبٌ علي ان اصِف لك كم كان مُهلكاً الجري خلفَك بلا جدوى .
- ... لا بأس كل هذا سيصبح من الماضي حتى انا .
- لا انت ستُصبح نَدبة .
