#..طريـق ـ احـلام
#..بقلـمي ـ جـوري
"لا ترضي بالنصف وأنت تستحق التمام ، لا تقبل بأن تګون الاختيار وقت الفراغ ، ګن المحور او ګن العدم."
:::::::
احلام..رجعت للبيت
ومرت الايات ومرت واني دا ترقب الطريق
بلكي اشوفه الهذه الشخص الي خلاني من يوم شفته وحده ثانيه سرحانه دائما ومبتسمه ومتفائله وتحب الحياه بعد ماكانت فاقده الامل
صح اني مشفته غير كم مره بس اكو شي شدني اله بقوه
هه وحسسني انو اكو امل بالحياه ونو الحياه حلوه ولازم انعيشها بسعاده مو نعيش كول عمرنا بحزن هه
فعلا من شفته المصطفئ حيل حبيه الحياه. وتعلقه بيها اكثر حسيت انو اكو شي دينتضرني. هه و كول يوم. اروح للمدرسه بكول نشاط وحيويه بس علمود اشوفه بعد مكنت منهاره ومحطمه.
ودافكر بيه كول يوم وكول ساعه وكول دقيقه
متوقعت هيج راح يصير بيه ابد فعلا كول بنيه محتاجه احد يحبها ويهتم بيها علمود تتعلق بالحياه
وبالاخص الي عايشه مثل حياتي الي فاقده الحب والي فاقده الاهتمام وفاقده الابتسامه
وهي دا شوف كول الي حواليها كئيبين ومعقدين
كول يوم اعين ع طريق مثل الشخص الي ضايعله فد شي وديدور عليه بس كم يوم حييأس ويبطل.
بس اني لا. معقوله هاذه الشخص الهدرجه قلبلي حياتي من يأس وحزن الﮱ فرح وتفائل
احلام...نعم ماما
اماما.. تعالي
احلام.. شنو ماما
ماما.. اخوج علي وينه مشفته اليوم ولا كأنو اليوم عرسه
احلام.. ماعرف ماما
ماما.. روحي كوليله الياسر خلي يتصل عليه ويشوفه وين صار واكف يم الباب
احلام..اي ماما بس اخاف احد ديحجي وياه
ماما... اي دروحي خلي احجابج ع راسج وشوفيه
احلام.. لبسته لحجابي وطلعت فتحت الباب وشفته الهاذه. الشخص مصطفئ... الي كنت دا دور عليه مثل المخبله
ديسولف ويضحك واكف اكبال البيت يم حيدر وضحكه واصله الباب بيتنا وحاضن طفله عمرها بسنه اوسنه ونص تقريبا حلوه شقره ودا يبوس بيها
واني مااعرب شنو صارلي طار كلبي من الفرح وضل يدوك بسرعه هه والابتسامه. والهفه. والشوق ع وجهي ودنيا مو واسعتني. وكأني نولدت من جديد
وحسيت بحساس غريب كأني لكيته للشي الي مضيعته وصارلي فتره دا ادور عليه ههه معقوله شخص كم مره حجه ويايا هيج يسوي بيه
طلع حلو شخصيه ونازك حيل هه😍 يفدوه
وكأني اول مره اشوف جماله اي مو قبل لمن شفته كم مره من الخوف ممنتبها اله لان كنت ههه اعاين ع طريق اخاف يشوفنا احد من اخوتي
وبعدين اني ماخليته عيني بعينه كنت منزله عيني بالارض مارفعتهن ابد
طول محجيه وياه ..لان لازم البنيه مصير عينها بعين الشاب ههه
أنت تقرأ
طريــــق - احـلام
General Fictionالحياه ..متاهات لانعلم اين ستأخذنا وماهي نهايتنا.. روايتي تتكلم عن فتاه عانه في حياتها كثيرا لدرجه انها اصبحت مثل الأموات صامته ولاتتأثر بأي شي من كثره ضربات الحياه التي جعله منها فتاه منكسره مجروحه واقفه علئ عتبات الطريق وهي مبتسمه فاقده الأمل م...
