Ch:8

283 47 4
                                    


الخميس 20 سبتمبر

" ناَمْجوُن"

دخل هذه المره دافعاً الباب بقوه .. بينما هو يلهث
فلقد فوت موعد قدومه المعتاد .| .

هو خائف انتستيقظ ،وتذهب وكأن شيئاً لم يكن

زفر الهواء بهدوء .. رؤيتها تريح جميع جوارحه
الا قلبه طبعاً :)

جلس امامها يتأملها اليوم بشده وكأن عينيه ستسقط

هو اراح عينيه ، ابعد نفسه قليلاً ليردف

-لاآبه ان كان مؤلماً لقلبي
ليقترب منها قليلاً
-اود ببعض السيطره كارديا انتي تصيبني بالجنون
ليكوب وجهها بيده
-حتى وانتي نائمه

اقترب ببطئ مستشعراً انفاسها المنتظمه التي تلفح وجهه
هو وبهذه الحركه فقد السيطره ، فقد اقترب وقبلها برقه

ابتعد قليلاً ليقف بطوله ويضع يديه على فمه خجلاً
ولا ننسى انه احمر قلي- بل كثيراً حتى الطماطم تصفق له من شدت احمراره
لينطق ويده لاتزال على فمه ليظهر صوته مكتوم قليلا،

-اسف وبشده

هو انزل رأسه وخرج ،هو فعلياً وجهه تلون بألوان قوس قزح
هو احب الفكره ، ولاكنه ظل يفكر هل ان تمسك بأمله الضئيل هذا
لربما

تحبه؟

،

،
،
،
،
،
،
،
،

،
،
،
،
،
،
،
،
،
،
،
،

،
،،

،
،،

،
،
،
،
،
،،

،
،

،
،
،
،
،

،
،

،
،
،
،

-مُخِيفْ . ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن