♥2♥

313 12 0
                                    

" سمررر هيااا استيقظييي هييياااا ...انه وقت الغداء"

اااااه هذه الصغيييره سااامرينا دائما توقظني بعنف ..امنيتي ان توقظني بطريقه لائقه ."حسنا حسنا قادمه "

.

دخلت الحمام لاتخلص من التعب  وافكر بما جرى لي في هذا اليووم الطووويل ..ما زال عندي امل بالتاقلم

"امنيتي هي ان تستحميي بسرعه يا ابنتي ....سيبرد الغداء"

"حسنا امي قادمه"

دائما ما يقطعون حبل افكاري بهذه الطريقه..متى سيصبح لي منزل هادئ اعيش فيه مع افكار فقط

"كيف كان يومك الجامعي ..متعب وبشده"

دائما ما يمتلئ راسي بالكلام لكن ..عندما تسالني امي اكتفي بالرد بكلمه او اثنتين.. هي التي عانت لكي تربينا اعتدنا على تلقي الاوامر منها فهي بالنسبه لنا الاب والام في آن واحد ..خصووصا انها نجت من ذاك الحادث اللعين  رات الموت بعينها..

.......

سمر حبيبتي اعتني بسامرينا جيدا لن نتاخر سنرى عمتك بسرعه في مشفى الامل ..لن نتاخر

"الى اللقاء امي ..الى اللقاء ابي "

"اعتني بنفسك وباختك بنيتي"هذه اخر كلمات سمعتها منه ..لم اكن اعتقد ان هذه اااخر مره ساسمع فيها ذاك الصوت الدافئ..

"مرحبا سالي كيف حالك وكيف حال المولود الجديد "

"انه بخير وكيف حالكي انتي دينا وكيف حال حبيبتاي سمر و سامرينتي الحلوه"

"انهم بخير ..وفي افضل حال"

"اين اخي سامي الم ياتي معك ؟"

"انه في الخارج مع زوجك "

"لا اطيق الانتظار حتى اخبره"

"تخبريني بــ ماذا اختي الحبيبه"

"اووو ساامي..اردت ان اخبرك انه اليوم تم اضافه سامي جديد وصغييير للعائله"

"مااذا  ! اسميتيهي سااامي ...اتمنى يعييش بسعاده وهناء..اسعدتيني حقا بهذاالخبر...اسف سالي لكن علينا الذهاب.. تركنا الفتاتين وحيدتين..اعذرينا لكني اعدكي اني ساعاود الزياره مره اخرى لارى 'سامي الصغير' "

....

"حبيبي سامي يبدو انني تركت هاتفي في المشفى ..هل يمكننا العوده"

"بالطبع حياتي ..مع ان الشارع مزدحم لكن من الجيد اننا لم نبتعد"

"سامي هل يمكنك ان تعطيني هاتفك اريد ان اطمئن على حبيبتاااي ..نعم دقائق ساخرجه لكي من درج السياره ..واخيررراا فتح"

" ساااااااااامي .... اححزر  الشااااااااحــ..."

انت لي وحديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن