استيقظت تلك الجميلة النائمة بسبب صوت الخادمة التي كانت تحاول أن توقظها لتنهض و ترتدي ثيابها ثم وضعت بعض مساحيق التجميل
ثم نزلت الى الأسفل لتجد أباها السيد كيم ينتظرها ليفطرا معا
السيد كيم : صباح الخير عزيزتي
جيسو : صباح الخير
السيد كيم : اجلسي جيسو لنفطر معا
جيسو تأخذ تفاحة : لا سأتأخر علي أن أذهب الى الشركة
السيد كيم : جيسو صحيح أنني متقاعد و أنت أصبحت مشغولة بسبب الشركة لكنك تهملين صحتك
ارتاحي قليلا لقد تغيرتي أين هي جيسو المرحةجيسو تقبل أباها : أبي لقد أصبحت كبيرة كما أنني لم أتغير أبدا لا تقلق
ثم ذهبت لتركب سيارتها و تتجه نحو الشركةفي منزل صغير و جميل بالقرية يعيش الفتى الوسيم كيم سوكجين أبوه قد توفى بسبب حادثة سير و أمه مصابة بمرض القلب كان يحلم بأن يصبح طبيبا لكنه تخلى عن داراسته للاعتناء بأمه و كان يشتغل كلما سنحت له الفرصة لتدبير أمورهم
كانت السيدة بارك سوزي مستلقية هلى سريرها و شاردة الذهن الا أن دخل ابنها العزيز لترتسم ابتسامة صغيرة على شفتيها
اقترب الآخر ليجلس على سريرها و يقبل يديها
جين : أمي هل أنت بخير بقلق بعد أن لاحظ شحوب وجهها
السيدة بارك سوزي : أنا بخير عزيزي يكفيني أنك بجانبي
جين : أمي أنت لست على مايرام أنت مريضة اتركيني أعمل لكي أعالجك
السيدة بارك سوزي : لا لقد قمنا بالفحوصات و جميع الأطباء قالوا بأنه ليس هناك أمل من شفائي كما أنني قد أموت في أي لحظة لهذا أريدك أن تبقى معي حتى أموت حينها لن تكون مجبرا على الامتثال لأوامري لقد أصبحت كبيرا و ناضجا ثم تضحك بقوة الى أن بدأت تسعل
جين يسكب الماء و يساعد أمه لتشرب
جين : ياا لماذا سترحلين يكفيني رحيل والدي و الآن أنت سترحلين سنبقى غقط أنا و روزي من سيهتم بي و من سيسمع نكاتي ؟
حينها بدأت السيدة بارك تبكي لتعانق ابنها و يبادلها العناق
جين : اوما