كيف يمكنك السؤال عن احوالي ؟!
كيف اتتك الجرأة كيف ؟!
و انا التي لا اعرف حقا ما هي احوالي ..
اشهق بخوف من هول بؤسي ..
حينما انظر للمرآة ...
كلكم ترون انفسكم الا انا صدقوني ..
ارى وحش مخيف !
و كأنه يريد بلعي ..يريد التهام داخلي ..
هناك من يخبرني بذلك !!
تلك هي عيناي ..التي يتخلل نظراتها الحزن و القهر ..
يخبرني الوحش الذي بداخلي ..
ببؤسي الذي يأكل داخلي و أنه يأبى الخروج..
جميعهم يرون انفسهم و يمدحون بها ..
عدا انا ..انا حالة نادرة ..
يخبرني ذلك الوحش ..بإبتسامة جانبية ..
لتسقط دموعي معلنة الاستسلام ..
الاستسلام لذلك الوحش القذر المخيف ..
لقد تخلل في أنحاء جسدي الان !!
لما لا يمكنني مصارعته ؟!
لما لا استطيع التحكم بجسدي ؟!
اللعنة عليكم جميعا انتم الذي خلقتم هذا الوحش ..
انا الضحية الكبرى هنا ..
انا وحش الآن بمعنى الكلمة ..اكرهكم ..
