4؛ الجار المزعج

96 11 0
                                    





أحضِر مُخيلتك و استمتع.

نجمه و تعليق بين الفقرات.








كان يوم السبت، أخيرا بيكهيون سيحصل على يومه الجميل المليء بالوجبات الخفيفه و الاستلقاء في كل مكان

بعد شهر كامل متعب بالكد في العمل و زياده الساعات، هو حصل على عطله الاسبوع التي اشتاق لها جدا

كان مستلقيا على الاريكه في غرفه المعيشه

مستلقٍ على جهته اليمنى واضعا يده تحت خده يسند رأسه على ذراعه ليمنحه وضيعيه مناسبه يشاهد بها فيلمه و يأكل الفشار من أمامه

كان الوضع مثاليا، يوم من النعيم

لكن راحته لم تدم طويلا بعد أن أصبح صاحب الشقه فوقه مزعجا فجأه

الضوضاء كانت مسموعه جيدا و كأن احدا يقفز فوقه ليجعله غير مرتاح بإجازته المؤقته

"ماهذا؟ ألا يعلمون أن اليوم السبت؟ لما لا يتركون الناس ترتاح فيه؟"

وقف وسط الغرفه بينما ينظر الى السطح، هل يصعد و يتشاجر؟ ام يتجاهل فلا ربما سيتوقفون؟

"سأقتل هذا السافل الذي يحاول ازعاجي في يوم راحتي"

أخذ بيكهيون خفا ليفتح باب شقته متوجها للاعلى





رقم الغرفة 205 و الجرس كان يرن كلما ضغط بيكهيون بأصابعه عليه

مره مرتان الى أن وصل الى الخامسه تليها السادسه

"هل يتظاهرون بالنوم الان؟ أم يظنون انني سأذهب ان تجاهلوني؟"

بدل رن الجرس قرر بيكهيون استعمال يده للطرق على الباب

في المره الثانيه فتح الباب اخيرا

كان رجلا عجوزا تجعدت ملامح وجهه لكبر سنه

توقف بيكهيون للحظه، العجوز كان يبدوا متعبا لذا قرر ان يخفي طاقته العصبيه و يتكلم بلطف

"عذرا لكنكم تصنعون ضوضاء و هذا يجعلني غير قادر على الاسترخاء اثناء عطلتي"

العجوز حدق به ليصرخ

"ماذا تقول؟"

اعاد بيكهيون جملته بصوت أعلى فيبدو ان العجوز يعاني من مشاكل في السمع

Chiller حيث تعيش القصص. اكتشف الآن