1: الشقه 102.

488 25 19
                                    

سيؤول - سانغ نام 00:34



"يونغ جاي خاصتنا فلنأخذ جوله أخرى هيا"

"سيدي يجب ان نذهب رجاء لقد اتت سياره الأجرة"

"اعتذر سيدي فلنلفعل ذلك في المره القادمه"

كان رئيس المكتب لي يطلب من الموظف الجديد يونغ جاي الحصول على جوله ثالثه من الشرب.

اما الموظف الآخر فقد ذاق ذرعا بسبب رئيسه الثمل الذي يأبى الدخول الى السياره.

بعد محاولات يائسه دخل الى السياره لتنطلق بعد انحناء يونغ جاي احتراما و توديعا له.

"آاه كان يوما شاقا حقا"
تذمر يونغ جاي و هو يضرب كتفيه بقبضه يده.

الشوارع المؤديه لشقته مظلمه، تجعلك تستمع لصوت خطواتك و انفاسك فقط.

خطوه، خطوتين، ثلاث، هناك خطى شخص ما غيره قادمه من خلفه.

اي شخص مكان يونغ جاي سيتسلل الذعر لقلبه و ستجد الخوف رفيق سيره.

'هو ليس كما تظن يونغ جاي! فقط طريقما مشترك لا أكثر'

حاول فتانا تخفيف خوفه و اقناع عقله انه مجرد شخص اشترك معه في نفس الطريق، و من اجل التحقق اكثر قرر التوقف فجأه ليرى ان كان الشخص سيتوقف أيضا ام يكمل

واحد
اثنان
ثلاثه
توقف
بمجرد توقفه اختفت خطوات الشخص الآخر

'ملاحق'

خوفه تحول لطاقه في قدميه جعلته يجري سريعا لشقته

فتح الغطاء للاعلى بيد مرتعشه يحاول فيها ادخار الرمز السري لفتح قفل شقته

حين شعر بشخص يقف بعيدا عنه قليلا

استدار ليجده رافعا قبعته
"مرحبا انا جارك من الشقة 102"

"جاري؟ اوه اعتذر حقا ظننتك ملاحقا اسف بحق" انحنى يونغ جاي يعتذر من الشاب بصدق

"لابأس حقا لا داعي للاعتذار، فلنلتقي لاحقا"

"اوه اجل" ضحك يونغ جاي بارتباك و فتح باب شقته ليدخل

نزع حذاءه و هو يتمتم
"غريب انني لم اره قبلا؟"

اتسعت عيناه عند تذكره
" الشقه 102؟؟ لكنها شقتي"

بعد استيعابه للامر إرتسمت ابتسامه مجنونه على وجه الشخص الذي يحمل سكينا خلفه.

العثور على شاب مقتولا بخمسه و عشرين طعنه بالسكين بمختلف انحاء جسمه، كيم يونغ جاي.

-

حطو من تبون اسوي عنهم.

Chiller حيث تعيش القصص. اكتشف الآن