قام ليفاي بحمل ميرا و وضعها على السرير و من ثم قام الطبيب بفحصها
"هي بخير ... لا تقلقو ... لديها فقط نزله برد و يبدو انها لم تأكل جيدا .."
اردف الطبيب ليومأ له كيني و يكمل كلامه قائلا "سأكتب بعض الادويه لها و عليكم الاعتناء بها جيدا .... عن اذنكم الان ..."
خرج الطبيب من الجناح و ليفاي و كيني و ايرين ينظرون لها ..
لم يكن احد مهتم لأمرها سوى ايرين الذي كان متأكدا من انها ميكاسا ... حبيبته التي لطالما عرفها ....
خرج ليفاي و كيني من الغرفه غير مبالين بميرا اما ايرين فكان يود البقاء لكن لا يمكنه ... فالتي هنا معروفه بميرا ... ليست ميكاسا ..
خرج ايرين من الغرفه ليرى كيني في وجهه ...
"لما خرجت ... باشر العمل من غرفتها .." قال كيني ليومأ ايرين له ايجابا و يدخل و قد اعتبر هذه واسطه له ليبقى جانبها ..
كان ايرين ينظف الفوضى التي اغرمتها ميرا بالغرفه و عيناه لا تفارق تلك الاميره النائمه .... رؤيته اياها تنام بسلام تذكره بالذكريات الجميله .... الذكريات التي تربطه بميكاسا .... يتذكر كل الايام التي قضاها برفقتها ... الايام التي كان يشعر فيها انه على قيد الحياه ... كل لحظه قضاها معها كانت تمر امام عينيه في لحظه واحده ... و اثناء تأمله لها نهضت و قالت "ايرين ... ييغر"
نظر لها بتعجب و هو يرفع احد حاجبيه لتنهض من على سريرها و تقول "ايرين ييغر ... انا اتذكرك.."
"عفوا ... ماذا تقصدين ؟!!"
سأل ذو العيون الزمرديه و هو ينظر لها بتعجب من كلامها ...
.. كنت اشعر بمشاعر مختلطه حينما قالت جملتها "انا اتذكرك .."..
"انا اعلم انك تعتقدني ميكاسا ... و انا ايضا اعتقد انني هي ... انظر .."
اردفت و هي تتقدم نحوه بخطوات واسعه لكنها بطيئه بعض الشيئ ...
..ما ارتني اياه اكد لي انها هي ... اشعر كأنني عدت لحياتي من جديد ... لقد وجدتها .. وجدتها بعد ان فقدت الامل في العثور عليها .. لقد ارتني محفظتي التي كانت مع ميكاسا قبل الحادث ... انها هي بكل تأكيد ...
"ميكاساا.."
قال بصوت مرتفع و هو يعانقها من شده الفرحه
..لم اشعر بما قلت و ما فعلت حتى ... فقط السعاده تجتاحني .. قلبي وحده هو من يتصرف الان ..
"ابتعد الان قبل ان يأتي احد ... اسمعني لقد حلمت حلما غريب لكنه كان جميلا جدا ... حلمت انني انا و انت معا ... نركض تحت قطرات المطر دون مظله .... و قد سمعتك تتمتم بكلمات ... لكن لا اتذكرها تماما ... كانت تحتوي على كلمه *الشمس* .. و انا قلت لك نفس الجمله ..هذا ما اذكره "
قالت و هي تبتسم و تنظر له بلهفه ...
ليقول تلقائيا "احبك حتى تموت الشمس .."
"نعم ... هذه هي ... تلك هي الجمله التي حلمت بها ... لكن ... كيف عرفتها ؟!!" قالت و نبره التعجب باديه في صوتها
"ليس حلما ... بل ذكريات .."
قال مجيبا على كلامها
"تتكلم هكذا و كأنك كنت تعرف مسبقا .."
قالت بتساؤل و هي ترفع احد حاجبيها
اقترب منها بضعه خطوات لتبتعد هي بدورها ... توقف لتتوقف هي الاخرى و يقول "نعم ... كنت اعرف ... شاء القدر ان يجمع بيننا مجددا ... ميكاسا "
نظرت له ثم قالت فجأه بصوت عال"هيا واصل العمل من هناك .."
نظر لها ايرين لتقوم بالغمز له فيعلم هو بدوره ان هناك شخص قادم
"أ...امرك سيدتي .."
قال بنبره توتر لكي يبعد شبهات من بالخارج
ظلت ميكاسا تراقب الباب حتى وصل ليفاي عند غرفتها قائلا ببرود "استيقظتي .. جيد " ثم يغادر بكل برود حتى يصل الى جناحه في اخر الرواق ..
ما ان غادر ليفاي الجناح اخرجت ميكاسا لسانها و بدأت تقلده بسخريه فيضحك ايرين عليها ..
"ما الذي يدفعك للعمل هنا ؟!!"
"لا اعلم .."
"غريب ... تعمل و لا تعلم سبب عملك هنا .. " صمتت قليلا ثم قالت و هي تخرج من الجناح الخاص بها "اليوم .. الساعه 8:30 مساءا .. عند البوابه الخلفيه ... "
"حسنا .."
قال بابتسامه
.....
فنش
هاي
كيفكم ؟
رأيكم ؟
اعرف سخيف جدا بس تحمل ان شاء الله الجاي حلو ..
باااي
أنت تقرأ
الخادم الاسود
Adventureهذه القصه طلب من صديقه و هي التي تتحدث عن شخصيات انمي هجوم العمالقة ايرين و ميكاسا تفرقهما الايام و ايرين يعمل كخادم لدى الاكرمان و هكذا اتمنى ان تعجبكم و طبعا ادعموها من اجل صديقتي استمتعو مكتملة