اشواك الماضى

الفصل الحادى عشر

الحلقة الحادى عشر 11

سامى = انسه مريم انسه مريم انسه مريم (ولكن تجمد لما راه)

مريم وهى خارجه مسرعه للخارج من الغرفه الاجتماعات وجت ابنتها مقابلها تجرى نحوها وتبكى

نور تجرى نحو مريم وتلقى فى حطنها =ماما ماما مما اه اه  (تبكى بشده)
مريم جلست على ركبتيها ملتقته نور وفى فزع وخوف = مالك يا نور مالك يا نور عينى فيكى إيه ؟
سارة ولينا القادمتنا خلفها وينظرون بشفقه وحزن

مريم تنظر لسارة = سارة فيه ايه نور ماله  بنتى ماله يا ساره
نور = ببكاء ما ما اهى اهى  ماما انا ليه معنديش بابا اهى اهى
*سؤال اللجم مريم كبلها وكأن وقع جبل فوق رئسها وأنهار،كانت خائفة منه ولكن كان لأبد من هذا السؤال

*صدمه للجميع لما يرون أمامهم عند خروجهم من قاعة الإجتماعات وكأنهم يرون مشهد سنمائى مؤثر الصدمه أن مريم أم ولكن كيف وهى أنسه حسب معرفتهم

مريم بصدمة- إيه؟ ؟!!
نور مازالت بحاله البكاء= ماما  اهى اهى يعنى ايه انا بنت حرام

*وكأن نار ضربت بمريم وصدمه للواقفين من كلمات تلك الصغيره الباكيه

************** الحلقىة 11************

مريم بغصب اعمى موجه أنظارها لساره= مين قال كده مين يا سارة؟؟!!!

سارة بنظرة تلبك وخوف فأول مرة ترى مريم بهذا الغضب – أهدى بس يا مريم أهدى أنتى عارفة الموضوع وعارفه الوضع

مريم بتهكم وغضب أشد = وضع ؟!!  وضع ايه يا سارة نور بنتى بنتى أنا وبس شايله أسمى وبس محدش له دعوة ببنتى أنا اتخليت عن حياتى واتحديت الدنيا كلها عشانها مش هسمح لحد يكون سبب فى دمعة من عينها أنا امحيه من على وش الارض  كله الا بنتى بنتى خط احمر ( بصوت عالى غاضب)
 

*كانت كلمات مريم صفعه لكل الحاضرين منصدمين فى دهشه من الموقف وحديثها

ريسان وقد أنتبه للحاضرين توجه إلى نور وملس على شعرها البندقى ملسات حنان

نور وهى تبكى ترفع رئسها لتنظر لمن يملس عليها
= ريسى انت هنا ( كفت عن البكاء متناسيه سؤالها لأمها من الفرح)
ريسان ملتقتها بحضنه  حاملها على يده بضحك= كيفك يا زعتوطة  وكيف أحوالك ومدرستك اشلونها
نور بفرح= كويس وأنت عامل ايه ومازن معاك جه معاك
ريسان بضحك- كويسين على طول تسألين على حبيب القلب ما تسألى عنى أنا راح اصير حماكى المستقبلى (ويضحك)
نور بكسوف = انت عامل ايه وطنط
ريسان بضحك= كويسين وطنطك بخير هى والنونو الجديد
نور بفرح= ها نونو جديد  كمان ابقى تعال عندنا وهتهم
ريسان =حاضر احنا رح يصير لخاطر الخانم نور

*أخذ ينظر لمريم التى مازالت جالسه على الأرض متأمله حديثهم وفى عينيها غضب ودموع أبيه النزول على حال ابنتها من البكاء للفرح