الفجــر الجديــــد

143 4 15
                                    

هاي كايز كيفكم اتمنى تعجبكم القصه 👇🏻
طبعاً (هـ القصه روايه اسمها الفجر الجديد ) من موسوعة روائع القصص
طبعتها من 2008 -- كتير حلوووة -- انا اخذت الي عجبني من الروايه لان هي اطول من الي كتبته انا وحطيت الكوبل ( سيهون وجيون ) . . واضفت بعض التغييرات مني للقصه اتمنى تحبوها

...........🍁💋فوت 💋🍁.............

............💋 كومنت بين الفقرات💋.............

.
.
.

رن المنبه واستيقظت جيون صباحاً لتوقف المنبه عن الرنين نزلت استحمت وارتدت ثيابها وفطرت ذهبت للشارع قرب الهاتف اخذت السماعه وطلبت رقم سيهون ثواني وجاء صوت سيهون يردف مرحباً ، اجابته كيف حالك سيهون قالتها بدلع وهي تضحك ،
ليردف اااه يا اللهي اشتقتُ اليكِ يا وطني
لتجيب ، انا اكثر صدقني اشتـ .... اجابها بسرعه سوف أنفجر كالبركان صدقيني ، متى اراكِ ؟ هل تعلمين منذ متى لم اركِ ؟
اجابته بحزن اعلم ولكن ماذا نفعل لسنا بنفس المدينه لنلتقي دائماً ،
اجابها ، احبك كثيراً سأتي هذا الشهر اعدكِ بذلك سوف اراكِ وسوف نجلس معاً ايضاً ونشابك ايدينا مع بعض . اجابته : انا متأكده انك ستفعل عزيزي
، ليردف : احبكِ جيوناا .. كثيراً
ابتسمت ارادت انت تقول احبكَ ولكن لاحظت صاحب الهاتف ينظر لها ويستمع اليها غضبت كثيراً واخذ الشرار يتطاير من عينيها ..

جيــــون :
أغلقتُ سماعة الهاتف بغضب لأني لم أنه حديثي كما كنت
اريد
لا ادري كيف سمح هذا المتطفّل لنفسه أن ينصت إلى كلامى معك ؟

لا أعلم بأي حق برّر لنفسه تعكير صفوي وبتر الحالة الجميلة التي أعيشها كلما جمعتنا لحظة وصال ، حتى ولو كانت المسافات تفصل بيننا ؟ ! هيأت نفسي لأعزف في مسمعيكِ ألحاناً سأدّعي أنك أول من سمعها ، وأهمس في أذنيك ترانيم دفء وغزل اشك كثيراً أنها ستعرف للنسيان طريقاً مهما طال الزمن . ولكن ذلك الرجل اقتحم عالمي وكأنه جاسوس يحصي عليّ كلماتي وأنفاسي . . .
رمقته بغضب فلم يبعد نظراته عني . شعرت أنّه انتهك خصوصيتي وتعدّى على هيجان شوقي . تمتمت بشتائم كثيرة لم أستخدمها منذ عهود وأنا أخرج من المحل التجاري . هذا الأحمق منعني مما أردت قوله لك

وأخذ مني هذا (الشايلوك ) _معناه محب للربا والاستغلال_ ، أجرة المكالمة مضاعفة فدفعتها على مضض . شيعني بنظرات فضول أثارت نقمتي ، راودتني رغبة ملحة للانتقام منه ، فتمنيت لو أمزّق عينيه بشرر أو أذرو فيهما الرمال والتراب . اللعنة على كل من تسول له نفسه مراقبة عاشق يتيم بالحلم عبر الأسلاك . . . ألف لعنة على كل من انتهك حرمة عالمي ونظر في مرآة قلبي ورآك عارية إلا من وشاح ضياء . ألف ألف لعنة على كل التجار الذين نسوا في زحمة جشعهم وتخمة جيوبهم احترام خجل البوح في شفتي محب رطب شفاهه بقبلة حالمة وراح يشتهيها في زمن اليقظة . لم أفعل شيئاً سوى الانسحاب بهدوء . لمت نفسى كثيراً وأنا أسير شارد الخطا .

One Shot Where stories live. Discover now