#روايه_أمير_الليل
◄ البارت التاسع ►
{وجهان لعملة واحده }
☆ writer POV
كنتِ دوماً أمامي ,بدأ قلبي ينبض لكِ وأنتِ بذاتك حطمتيه ليتحول الى أشلاء
جعلتيني أحب الحب وأكرهه فيما بعد
جعلتيني أعشقك وبالوقت ذاته أمقتكِ
أصبحتِ بالنسبه لي الرغبه والغضب
فالحب معكِ كوجهان لعملة واحده
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
سوزي
لم أظن أنه أصبح قاسياً لهذه الدرجه. لم يبالي في أن تهديده هذا حطمني وجعلني معدمة أمامه , لقد تغير كثيراً وأصبح أكثر صلابة وغضب ولا يأبه لمن هو أمامه
أنه مستعد لتدميري وتدمير مستقبل أختي من أجل أن يكتشف كل شيء
لم أملك خياراً سوى اخباره ولا أعلم ماذا ستكون ردة فعله
لم أستطع منع ذاتي من البكاء لأنني خفت منه وعليه ,أشعر بالغضب من ذاتي لأنني جعلته يعيش على وهم صديق خيالي لا وجود له وخائفه على ذاتي لأنني قد تعاقب أختي معي على خطأ انا اقترفته
عينيه لا تخفي الكره الذي تسببت بهِ لهُ لم يعد يؤمن بالمحبه أبداً بات كل شيء بالنسبه له صفقه مع الحياة
أستكملت حديثي معه ودموعي لا تتوقف عن الأنهمار:أنا آسفه جلالتك, أنا أستحق الموت على فعلتي
جثوت على ركبتاي وأنا أنحني له:أصدقك القول لم أتعمد ذلك, لأنه بالفعل قد تم بيعي ظناً منهم أنني ذكر ,لم أستطع قول الحقيقه لكَ خوفاً منك ,لم أحاول الوصول لقصرك أو أياً كان,لكنني وقعت بأيدي أشخاص سيئون
أردف هو قائلاً بخيبه مع نبره غاضبه بعض الشيء:أذاً؟,,لما تنكرتِ كذكر؟ وما هو مبغاكِ؟
أنتَ,,أنتَ هو من كان مبغاي,أردت قول هذه الجمله له لكن فات أوانها زينت شفتاي أبتسامه مكسوره:مبغاي قد أختفى جلالتك, لذلك أستسلمت وعدت أدراجي
زجر هو بأسنانه:هل تعلمين عقوبة خداع الملك؟ أو عقوبة التنكر كذكر ؟ قد تكون عقوبتكِ هي السجن ,أو الجلد ,خمسة سنوات!! ألم تخجلي من نفسك؟ لقد جرحتيني ولم تفكري باخباري بعد عودتك ,جعلتيني اعيش كذبه !
عضضت شفتي السفليه بأسى والخوف يسير علي والذنب الشديد جذبني من ذراعي لينهضني بقوه وهو يسدد لي نظرات حاده ليردف بغضب:لا يهمني أن كنتِ أميرة في مملكتك, أنتِ هنا لستِ سوى آنسة وضيفه غريبه لا أكثر ولا أقل , سأتغاضى عن الامر ولكن لا تظنِ انني سأنسى فعلتكِ القبيحه هذه,غادري الآن
أفلت ذراعي بالقوه ليدير ظهره لي,أطرقت رأسي أرضاً وعند سيري للرحيل أستوقفني بقوله:هل جلالتها كانت تعلم أنكِ متنكره هنا؟
أنت تقرأ
أمير اللَيلْ || Prince Of The Night
Romanceفي كل عشق نكهة أستعمار فأستسلمي لأرادتي ومشيئتي ,, ستكوني نجمة ليلي وسأكون الليل الذي يحتضنك "أمير الليل"