ch.51

963 75 42
                                    

هاي هااااي~~

أعرف إن الشرط ما أكتمل بس مليت وأنا أنتظر الأصنام 🙂

المهم للمرة الثانية بكتب الرواية ببارتاتها الاخيرة فتفاعلوا فيها كثيييير👋

جميليني إنجوي~♡

الأصنام أو الجدران أو إللي هو البارت مب لكم لا تقرونه👊

____________________________________________________________________________

-جونغ ان-

ضللنا طوال اليوم مستلقين على السرير أنا وكيونغ، نتأمل السقف تارة ونتأمل بعضنا تارة، دون أن نتحدث مع بعضنا

فقط كُل منا يقلب أفكاره بعقله بهدوء

"كم بقي؟" همس كيونغ وهو ينظر لي

إلتفت لهاتفي لأرى الساعة، ثم عُدت لأنظر لعينيه

" أقل مِن أربع ساعات" أجبته بهمس أنا الأخر

"هل سيمر كُل شيء كما خططنا؟" سأل كيونغ والقلق واضح بعينيه

رفعت يدي لألمس وجنتيه بهدوء

"لا تقلق سنقتلُهم اليوم" قُلتُ مطمئناً، غير إني قلق أنا الأخر

"ألست خائفاً؟"

"لمَ أخاف؟ أليس اليوم هو اليوم الذي إنتظرته طوال حياتي؟" أجبتُه بإبتسامة لأبعد القلق الظاهر علي وجهي

"يُمكنُك أن تكون خائفاً وجباناً جونغي" قال لي بإبتسامه دافئة

" لمَ تقول لي هذا الكلام؟ ألا يجب أن تقول لا تخف وما إلى ذلك؟" سألتُه بإستغراب

"أنت شخص عاش حياته بإخفاء شعوره عن الأخرين، لذا أنا أُخبرك أنه لا بأس بأن تقول بأنك خائف وقلق، إنه اليوم الذي إنتظرته طويلاً، وها أنت ذا اليوم تتنفس هواءه، لذا مِن الطبيعي أن تصبح خائفاً جونغي" تحدث معي بينما يديه تطوق خصري شيئاً فشيئاً

"أنت تعلم أنك إستثنائي كيونغي أليس كذلك؟" سألتُه بينما إبتسامه شفتي أصبحت تملأ وجهي

"بالطبع فأنا الكيونغ خاصتك" قالها بينما يضحك بوجهي

ضحكت على رده هذا، إنه بالفعل يبدو ككيونغي اليوم

أخذت نفساً عميقاً بينما أنا أنظر لعينيه التي تتأمل عيني بهدوء، أريده، أريده لي وحدي، لي بالكامل

"كيونغي؟"

"همم؟"

"أريدُك" نطقت بها وأنا أنظر له بعين تكاد تلتهمُه، ليُجيبني بإستهزاء رغم إحمرار أذنيه

"مالذي تهذي له؟ تعلم أني مِلكُك بالفعل، ألا تذكُر؟ لديك ورقة عبوديتي"

اللعنة عليك كيونغ، هل عُدنا لهذا الموضوع مُجدداً؟

You Can't Be Yourselfحيث تعيش القصص. اكتشف الآن