"عِندَما حَاولت كِيم إيڤلين التّخَلّص مِن عِشقها لـ حَبيبها السّابق بـ شِتىٰ الطّرُق ولَكِن عِندما أُجبِرَت على الزّواج كان مُصاحِباً لـ جَحيمٍ آخر وهو مُقابلة حَبيبها مرّة أخرىٰ وحُبّهِ بِ طريقة مُحرّمة."
"نَحن لم ولن نَكن لبعضنا أصدقَاء أبداً إيِ...
دَخَلَت على مكتب مُديرها الهادئ والوسيم رُغم تَقدّمهِ في السّن وانحنت لهُ بإبتسامة دافئة لطيفة على ثغرها قائلة:مَرحباً سيد جيون،جائني خبر أنّك تُريدني.
تَرَك ملفّهِ الذي كان يقبع بين أنامِلهِ وقال:إجلسِ إيِڤلين،أُريدك في أمر ما.
جَلَست بِترَدد وابتلعت رِيقها بتوتّر فأردف السّيد جيون مُبتسماً:أعلم أنّ هذا صَعب للغاية لكن هل يُمكنني معرفة أين تعيشين؟
تعجّبت الأخرىٰ من سُؤالهِ وقالت:لـ لديك ملفّي الخاص سيدي،لقد وضَعت عنواني الشّخصي بهِ.
أومئ بِتفّهم وقال:هل تعيشين مع أحدٍ ما؟
إيڤلين:عَمّتي.
السيد جُيون:حسناً إيڤلين،يُمكِنكِ الذّهاب.
إستقامَت مُنحنية بهدوء ولكن عادت لهُ مُردفة بتعلثم:لـ لماذا تُريد معرفة عُنوان سكني سيّدي؟
إبتسم بهدوء واسترسل واضعاً قدماً فوق الأخرى:لا تتسرعّين كثيراً إيڤلين،ستتعرّفين قريباً.
_____________
فَتَحَت تلك من بالعقد الرابع من عمرها الباب بعدما دوىٰ مسامعها طرق مُنتظم يرتطم بهِ ورأت ذلك الرّجل أمام باب منزلها الذي لطالما أرادت الزّواج مِنه وشهقت بدرامية:أوه سيد جيون~؟ مرحباً بِك تفضّل.
دَخَل بعد أن إنحنىٰ عِدّة مرّات وجَلَس بأدبٍ قائلاً:آسف أنني جِئت في وقتٍ غير مناسب ولكن أتيت لـ
قاطعتُهُ الأخرىٰ بنبرة خجلة مُقهقةً بحمرة طفيفة كَسَت وجهها وقالت:بالطّبع لا سيد جيون تفضّل أنا أعرف سبب مجيئَك.
بنبرة خجلة أردفت مُوهِمة نفسها بأنّه قادم لأجل ما يدور داخل عقلها ولكنّه قال بنبرة حادّة وباردة:هل يُمكنني إكمال جملتي حتى تقولين هذا؟
أصمتها مُحرجاً إياها لتتعلثم قائلة:فـ فالتتفضّل.
السّيد جيون:أين كِيم إيڤلين؟ أليس هذا مَنزَلها؟
رَفَعت أحد حاجبيها بسخرية وربّعت يديها بتكبّر مردفة:ولماذا تُريدها؟
زَفَرَ هَوائِهِ بغضب وتحكّم بقبضتهِ وقال:فقط أُريدها أن تحضر وتسمع ما سأقولهُ،إذهبِ لمُناداتها الآن.
إنصرعت تلك النّائمة بفزع وقالت راكضة نحو خِزانة ملابسها تُخرج ملابس أنقية عوضاً عن ما ترتديهِ من بِيجامة المنزل الطفولية ولكن قاطع عملها دخول مُديرها إلى غُرفتها مُردفاً بإبتسامة:مرحباً إيڤلين.
سقطت الملابس التي كانت بيدها على الأرض من الصّدمة ولكن إنحنت سريعاً قائلة:مـ مرحباً سيدي،لمَ لم تُخبرني بـ
السّيد جيون:تزوّجيني إيڤلين.
نَظَرت لهُ بصدمة بينما هُناك شَهقة خرجت من ثغر عَمّتها الدّرامية وقالت:تُريد التّزوّج منها هي؟
السّيد جيون:أَعرَف أن هذا صَعب إيڤلين لكن أنا أعلم أن عمّتكِ تلك ليست جيّدة لكِ بعد أن زوّرت وصيّة جدّكِ وأنسبت شركة أباكِ إليها أتّهمت أباكِ بأنّه سرقها ووضعتهُ في السّجن ولكن أنا سأعيد كل شئ إلى ما كان عليه،كوني زوجتي وأنا سوف أكون شراكة بشركة أباكِ وأعيدها إلا ماكانت عليها.
شخرت الأخرىٰ بسخرية وقالت:إيڤلين إياكِ أن تُو
إيڤلين:موافقة سيد جيون،سأكون زوجتك.
_________________
هايات كيكاتي💛🧁.
كِيف الحال💛؟ رواية جِديدة لكوكي إنشالله تعجبكم بما أنّها المُقدّمة💛.
رأيكم💛؟
لا تِنسوا الڤوت والتعليقات بين الفقرات إدعموني وإسعدوني بكلامكم💛.
باي نُجوم بانقتان💛
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
