3.2

1.6K 126 35
                                    

بالتفكير بما قاله جيمين لي بالامس، اشعر بالسعاده والحزن بذات الوقت

فرح لان هناك فرصه ليسير جنكوك من جديد وتحقيق حلمه

وحزن لانه يعاني من صدمه ولا يمكنه تخطيها بمفرده

تنهدت لاخذ كيس الطعام واهم بالخروج من المنزل قاصدا المشفي

ساحاول ان احدثه بالامر اليوم

بينما كنت اسير بالطرقات مررتُ بجانب منزلي القديم لاتوقف محدقا به قليلا متذكرا كل الايام التي قضيتها به مع والدتي

"تايهيونج صغيري هل عدت؟"

كان هذا صوت جارتنا الذي اخرجني من ذكرياتي لالتفت لها وعلي محياي ابتسامه صغيره

"مساء الخير،اجوماني.كلا انا امكث بمنزل جدتي وفكرت بالمرور وحسب.."

"تعرف بانه يمكنك المكوث عندي صحيح؟"

لقد كنت ازورها كثيرا بالثانويه عندما تكون والدتي بالعمل،هي مثل جدتي تماما واحبها بنفس المقدار

"اعرف ذلك لكن لا اريد ان اكون ثقيلاً عليكي،اجوماني"

ادرفتُ بادب لاراها تقترب مني

"كما تشاء لكن اذا احتجت شئ لا تتردد بالقدوم .اخبرني كيف حالك الان، صغيري؟ امازال...يؤلمك؟"

وقبل ان تترك لي المجال للرد اردفت هي بتردد ظاهر بنبرت صوتها خشيه ان تجرح شعوري

حسنا هذا حقا ارسل الدفء لقلبي قليلا ليعيد تلك الذكريات التي قضيتها بمنزلها وكيف كانت تهتم بي

"كلا انا بخير الان شكرا لسؤالك"

اردفتُ بينما اراقب تحركاتها والتي باتت اقرب الي لالحظ كيف ارتفعت يدها ببطئ للمس وجنتي وقد تركتها تفعل لم اهرب او ابتعد للوراء كما كنت افعل مسبقا

"اماذال..هناك اثر ،اوه صغيري المسكين كيف ستكمل دراستك بجامعه الفنون وتحقيق حلم طفولتك"

قالت بحزن بينما ابهامها استمر بالمسح علي اثار الجلد المزاب مسبقا لاضع يدي فوق خلصتها منزلا اياها ببطئ وامسح عليها

"لابأس،اجوماني ليس كل ما نرغب به يتناسب مع اقدارنا"

اردفتُ بينما ملامحها كانت مخطلته بين مشاعر الحزن اضافتاً للأسي

بالطبع فمن يري حالي قبل الحادث وبعد ان خسرت كل شيء سيبكي

لكنهم لا يعلمون بسري الذي يبقيني صامداً

Hospital Friendحيث تعيش القصص. اكتشف الآن