"هيا جنكوك خطوه اخري!"
هتفتُ مشجعا اياه ليخطي ببطئ بينما يداه تُمسك بكلتا العامودان بجانبه بعدها اختل توازنه ليسقط بين ذراعاي
"احسنت عملا لليوم"
قلتُ مجددا ماسحا علي شعره ليهمهم حاشرا راسه بعنقي
"اشعر بالتعب.."
اردف بصوت مكتوم لاضع يدي اسفل فخذيه لاحمله واضعا اياه علي كرسيه
"هذا لانك لم تسر منذ شهران تقريبا مما ادي لتيبس عضلاتك كما قال الطبيب . ستعود لغرفتك لتسريح هذا كان اخر تدريب لك اليوم"
اردفتُ بينما بدات دفع كرسيه ،هو قد غط بالنوم بالفعل منذ انه كان يتدرب علي المشي منذ خمسه ايام ليل نهار
لم اكن اعرف بان لديه عزيمه قويه رغم ذلك هو لا يحرز تقدما سريع واعتقد ان هذا بسبب صدمته والتي لم يخبرني بعد عنها لكن يبدو انه يحاول تخطيها ومواجهتها بكامل جهده
وضعته بسريره لاغطيه بلطف ثم خرجت مسرعا من غرفته بسبب رنين هاتفي كي لا ايقظه و لاجيب المتصل
"مرحبا،جيمين-هيونج"
اجل لقد تبادلنا الارقام لمتابعه حاله جنكوك وهو يتصل بي خلال فتره راحته من العمل وقد اتضح انه اكبر مني لذا اناديه ب'هيونج'
"مساء الخير،تايهيونج--ششي"
اردف برسميه لاقهقه
"رجاءا لا تستعمل الالقاب معي فنحن بنفس العمر تقريبا"
اردفت لاسمع قهقهته الطفوليه
"حسنا ساسقط الالقاب وانت افعل المثل"
اردف لاهمهم ثم عم الصمت قليلا ليقطعه
"اذا كيف ابلي جنكوك بالعلاج الليله. اهناك تحسن؟"
سأل ذات السؤال الذي يستمر بطرحه علي منذ ان بدأ جنكوك بعلاجه
علاقتهما الاخويه تجعلني ابتسم لا اراديا حقا جنكوك محظوظ لحصوله علي صديق يعتني به مثل جيمين
"انه يبلي جيدا لقد حاول اخذ خطوه اليوم وحده وهو يبذل اقصي ما عنده بمواجهة صدمته ليتعافي"
اجبته ليعم الصمت مجددا لعده لحظاه ثم اردف بنبره يمكنك القول بانه يبتسم الان من خلالها
"انا مدين لك،تايهيونج فكما تعلم هو يرفض العلاج ويماطل معي نهارا حتي ان اليأس يكون باديا عليه ولا يحرز اي تقدم معي لذا الطبيب اقترح له فتره صباحيه ومسائيه بالعلاج"
نبرته قد تحولت للحزن بآخرها ثم تنهد
"لا تقلق سوف ابذل جهدي لجعله يتغلب علي صدمته حتي لو لم اكن اعرف ما هي انت فقط ركز بعملك"
حاولت مواساته ثم غيرت الموضوع لتشتيت حزنه لاسمع ضحكه صغيره منه
"حسنا اعتمد عليك،علي الذهاب الان "
كدت ان اودعه لكن يبدو بانه تذكر شئ ليقول علي عجله
"اوه كدت ان انسي!والدا جنكوك قد اخبراني بانهم سيعودون لكوريا قريبا وزيارة جنكوك بالمشفي ويودون مقابلتك لشكرك"
هل اخبرهم عني بتلك السرعه!؟
"آه حسنا يشرفني هذا لكن لست واثقا ان امكنني القدوم حينها كما تعلم ان عملي قد ازداد هذه الفتره وانهيه ليلا ثم آتي لمتابعه جنكوك ثم الرحيل"
اردفت مفسرا فقد صار عملي اكثر حتي اتمكن من جمع مال كافي لتجديد المنزل باقرب وقت
"اجل اتفهم ذلك اذا ساوصل سلامك لهم"
اردف جيمين ثم صدر صوت من خلفه صارخا لاعلم ان مديره يطلبه وان مدت استراحته قد انتهت
"وداعا الان تايهيونج،ساحدثك لاحقا"
اردف علي عجله لاودعه مقهقها عليه يبدو بانه سيتم توبيخه
وضعت هاتفي بجيبي مجددا لاخذ خطواتي باتجاه المصعد هاما بالرحيل بينما افكر بالعديد من الاشياء
منها كم تبقي لي من المال لاجمعه وكم انه كثير لاتنهد
ثم تذكرت الاتفاق بيني وبين جنكوك حقا ماكان علي قبل هذا لكنها كانت الطريقه الوحيده ليقبل العلاج هو حقا يبذل قصار جهده للسير مجددا
لكن..ايفعل ذلك فقط ليري وجهي؟ام ان لديه دافع اخر؟لكن لو كان لديه دافع اخر لما لم يباشر بالعلاج منذ ان اتي لهنا؟
بعثرت شعري بعنف اسفل قبعه سترتي لاسرع بخطواتي اريد النوم والتخلص من كل تلك الافكار
___________
note:
eyyyyyyy
فصل اخر قصير يعد filler
لكن وجب تنزيله لتوضيح التغير بمسارهم
-توضيح لعلاج جنكوك لمن التبس عليه الامر-
بالعلاج الطبيعي هناك عده تمرينات منها تنشيط العضلات وارسال لها موجات ليستجيب العقل
وبالنسبه لحاله جنكوك هو لا يعاني من شلل بل صدمه
لذا هو ليس بحاجه لكام التدريبات فقط الاحماء لتقويه عضلاته لتقدر علي حمل وزنه وتمرين للسير لتحريك العضلات
والعلاج بالعاده ياخذ ساعه باليوم لمدار شهر وحينها يظهر الفرق بالعلاج
ولانه يواجه صدمته فهو يحاول الوقوف بارسع وقت لكن الم عضلاته جعله يسقط (كل يحدث عندما يصاب احد بشد عضلي لقله الليونه)اتمني ما اكون حيرتكم زياده واعتزر عن الاطاله
القصه شارفت علي الانتهاء~
ايضا بالفصل القادم بتشوفون وجه تاني وتعرفون قصته~
وربما قصه جنقه كمان؟كونوا بخير دوما♥
أنت تقرأ
Hospital Friend
Fanficعندما تجمع الصدفه بين شخصان ادت بهم الحياه لقدر عسير فيصيرا صديقان ضد عقبات الحياه :الشخصيات الرئيسية للقصه- كيم تايهيونج جيون جنكوك