الفصل الرابع

1K 74 118
                                    







و لكني أبعدُ قطعة أخرى مني بعيداً
كل يوم أستيقظُ و اكون فيهِ معكَ

Sam smith - Midnight Train

هيوكجاي

أخرجتُ حقيبة دونغهاي و كنتُ أريدُ وضعها في صندوق السيارة الا أن رافائيل أعترضَ طريقي مانعاً اياي من الوصول لأتحدث ببرود

- هلّا أبتعدتَ عن الطريق؟

أردفَ بـ نبرة أشبهُ بالصراخ

- لن تذهب لأي مكان ، انا أسف حقاً لمَ فعلتهُ ليلة امس
لم أكن أقصد ما قُلتهُ

نظرتُ لهُ لـ وهلةٌ لأتنهد واضعاً الحقيبة ارضاً ، كتفتُ ذراعاي لأتحدث

- أعلمُ ان مجيئي لُهنا كانَ خاطئاً و ان دونغهاي رُبما يُذكركَ بـ ڤيكتور ، و لكنني بحاجة لك في هذهِ الفترة

أردفَ و كان يبدو عليهِ الحزن

- أعلم! انا حقاً آسف ، لا تقلق سأكون بجانُبكَ

أبتسمتُ بـخفة ، رغم إنني لم أكن انوي الابتسام لأنني اريدُ ان اكون غاضباً عليهِ ، و لكن! انهُ صديقي الوحيد
و كذلك لا يُمكنني ابداً الأستمرار بالتظاهر إنني غاضباً عليهِ ، و نوعاً ما انا اتفهمُ ما يشعرُ بهِ الآن

فَردَ لي ذراعاه ليتحدثُ مرتمياً بـحضني

- انا آسف هيوكجاي! انا حقاً آسف

رَّبتُ على ظهرهُ و قُلت


- ليسَ هُناك داعٍ للأعتذار رافائيل ، لم اكن غاضباً عليكَ حتى

ابتعدَ عن حضني و أخذ حقيبة دونغهاي من على الأرض و تحدث

- و لكن اين دونغهاي؟

تحركت خطواتي و قلت

- نائماً

قال بصراخ

- ماذا! انت لم تَقم بـ ايقاظهُ حتى؟

رفعتُ كتفاي بغير اهتمام و أردفتُ

- كنتُ اعلم إنكَ سـ تفعلُ شيئاً و تعيدني لشقتك

توسعت عيناه و قال ايضاً بـ صراخ

- و لكن ألا يُيسمى هذا احتيالاً؟

Mad Hatter || صانع القبعاتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن