و لكني أبعدُ قطعة أخرى مني بعيداً
كل يوم أستيقظُ و اكون فيهِ معكَSam smith - Midnight Train
هيوكجاي
أخرجتُ حقيبة دونغهاي و كنتُ أريدُ وضعها في صندوق السيارة الا أن رافائيل أعترضَ طريقي مانعاً اياي من الوصول لأتحدث ببرود
- هلّا أبتعدتَ عن الطريق؟
أردفَ بـ نبرة أشبهُ بالصراخ
- لن تذهب لأي مكان ، انا أسف حقاً لمَ فعلتهُ ليلة امس
لم أكن أقصد ما قُلتهُنظرتُ لهُ لـ وهلةٌ لأتنهد واضعاً الحقيبة ارضاً ، كتفتُ ذراعاي لأتحدث
- أعلمُ ان مجيئي لُهنا كانَ خاطئاً و ان دونغهاي رُبما يُذكركَ بـ ڤيكتور ، و لكنني بحاجة لك في هذهِ الفترة
أردفَ و كان يبدو عليهِ الحزن
- أعلم! انا حقاً آسف ، لا تقلق سأكون بجانُبكَ
أبتسمتُ بـخفة ، رغم إنني لم أكن انوي الابتسام لأنني اريدُ ان اكون غاضباً عليهِ ، و لكن! انهُ صديقي الوحيد
و كذلك لا يُمكنني ابداً الأستمرار بالتظاهر إنني غاضباً عليهِ ، و نوعاً ما انا اتفهمُ ما يشعرُ بهِ الآنفَردَ لي ذراعاه ليتحدثُ مرتمياً بـحضني
- انا آسف هيوكجاي! انا حقاً آسف
رَّبتُ على ظهرهُ و قُلت
- ليسَ هُناك داعٍ للأعتذار رافائيل ، لم اكن غاضباً عليكَ حتىابتعدَ عن حضني و أخذ حقيبة دونغهاي من على الأرض و تحدث
- و لكن اين دونغهاي؟
تحركت خطواتي و قلت
- نائماً
قال بصراخ
- ماذا! انت لم تَقم بـ ايقاظهُ حتى؟
رفعتُ كتفاي بغير اهتمام و أردفتُ
- كنتُ اعلم إنكَ سـ تفعلُ شيئاً و تعيدني لشقتك
توسعت عيناه و قال ايضاً بـ صراخ
- و لكن ألا يُيسمى هذا احتيالاً؟
أنت تقرأ
Mad Hatter || صانع القبعات
Fanfictionلقد أزحتُ عن كاهلي الرداء الأخير و تحررتُ.. أستطيع التنفس الآن بدأت بـتاريخ » ٣/ ديسمبر/٢٠١٧ أنتهت بـتاريخ ٢٢/ أكتوبر/٢٠٢٠