كُنتَ جميلاً ، الطريقة التي تنظرُ لي بها.. و الطريقة التي تناديني بها ، كل شيء ، كل شيء كان جميلاً
كنتَ جميلاً .. الاشياء التي قدمتها لي .. كل شيء ، كل شيء كان جميلاًDay6 You were Beautiful
بعد العمل ليومان متواصلان ، كنا فقط نتوقف لـ تناول بعض الوجبات الخفيفة ثم نعود للعمل.. اكملنا التصاميم المطلوبة
عائلتي كانت سنداً حقيقياً لي في هذا الأمر ، و قد احببتُ الأمر إذ وجدتُ نفسي اتشجع مجدداً و ثقتي بذاتي و بتصاميمي تعود لي
و لكن خلال هذا لم اتوقف عن التفكير في دونغهاي!
كنتُ قلقاً و لكنني غاضباً ، شعوراً من الرغبة و الاحتياج و الأسف و الأشتياق كان يراودني و لكن كبريائي اللعين كان يمنعني من التقاط سماعة الهاتف و الأتصال به و قد كرهتُ هذا الشيء كثيراً!الأمرُ كانَ صعباً عليّ بقدر ما جعلتهُ صعباً على رافاييل و دونغهاي
استلقيتُ على السرير و قررتُ النوم اخيراً حتى اذهب
صباحاً لـ دار النشرو لكنني ما ان وضعتُ هاتفي جانباً بعدَ ان ضبطتُ المنبه دخلت كارولين لتتحدث و هي تجلسُ على طرف السرير
- إذاً ما الأمر معك و معهُ؟
تنهدتُ مُعتدلاً في جلستهُ و تحدثت
- اموراً كثيرة ، اهمها إنني متألماً كفاية لأستطيع مساندتهُ ، كيفَ يمكنني ان اعالج شخصاً يؤلمني؟
لَوّت فمها و أردفت
- لو كان لدي شخصاً يعاني ، انا لن اقف متفرجة و اشاهدهُ يعاني بمفردهُ بحجج غبية مثل التي تقولها انت
رددتُ بأنفعال
- كارولين! انتِ تقولين هذا الهراء من دون ان تعيشي الذي عشتهُ!
- هذا الهراء الذي اقولهُ هو المنطق عزيزي اما نظريتكَ هذهِ فهي الهراء بذاتهُ
رفعت كتفيها دون اهتمام و قالت
- انتَ فقط خائفاً من الدخول في معاناة احد! و لكنكَ عليكَ معرفة ان الأحباء لا يشاركونَ بعضهم اللحظات السعيدة و حسب.
نظرتُ لـ يداي لـ وهلة وحسناً كلامها منطقي!
انهُ منطقي جداً!ليس فقط كونهُ منطقي و انا اعترف بهذا رغم كبريائي اللعين و لكن...
أنت تقرأ
Mad Hatter || صانع القبعات
Fanfictionلقد أزحتُ عن كاهلي الرداء الأخير و تحررتُ.. أستطيع التنفس الآن بدأت بـتاريخ » ٣/ ديسمبر/٢٠١٧ أنتهت بـتاريخ ٢٢/ أكتوبر/٢٠٢٠