part 1 | لقاء

2.6K 132 91
                                    

اتمنى الدعم و لو بفوت ☆

( أحَادِيث العَامة لا تنتهي مِنْ المُقَارَانَات فَقَط أنظر إلى جَوهِرك الخاص ~ )

------------------------------------------

" هَل أنت مُستعد ؟ "

خرج صوتها بهدوء بينما تتأمل الفتى الذي ينظر لنفسه بالمرآة للمرة الأخيرة قبل أَنْ يستدير لكي يبادلها النظر مع ابتسامة صغيرة يحاول إخفاء حزنه و إحباطه من خلالها

" آجل.. " أجاب بصوتٍ مُنخفضٍ لتبتسم الفتاة بسخرية

" جيد لا تجعل زوجك ينتظرك طويلاً " أجابت بسخرية كما توحي ابتسامتها بينما الفتى حافظ على خاصته اللطيفة

لقد كان يفكر أنه يجب ترك اِنطِباع جيد قبل ذهابه ؛ لا يعرف لماذا بالرغم من أنه لم يتلقى منهم سوى السخرية لكن هذه لا تزال أخته التي لم يرغب برفض قرار والده من أجلها فلقد كانت بائسة لزواجها من ألفا عشيرة لورج

خرج الفتى مِنْ خيمته ليجد القائد يقف بانتظاره مع ابتسامة جانبية تظهر سعادته التي يعرف الأوميجا سِرَّها

لقد كان سعيداً للتخلص مِنه ؛ تلك النظرات المليئة بالسخرية يحفظها الفتى جيداً عن ظهر قلب و لم ينساها يوماً

نظرات الخجل كونه أوميجا لم تفارق عيناه يوماً

" لا تخيب آمالي ، أنت تعرف ما عليك فعله لا نريد حرب مع تلك القبيلة "

تحدث القائد بصوتِه الغَلِيظ حتى يحرك الفتى رأسه بالموافقة بينما يتجنب النظر لعيناه مُتسائلاً بداخله ' لمَ يجب أن تكون عينيه غاضبةً طوال الوقت '

" تِلكَ الخريطة ستدلك على الطريق "

قدم القائد ملفوفة صغيرة إلى الفتى الذي رمقه بصدمة و لم يلاحظ بأن خوفه قد ظهر أيضاً

" هـ-هل سأذهب بمفردي ؟ " سأل بخوفٍ بينما ينظر لوالده الذي اشتدت ملامحه

" لا وقت لأذهب معك " أجاب بحزمٍ ليرتعش جسد الفتى

" لـ-لكن لكن أنا لا أعرف كيف أذهب إلى هناك أنا..لم أخرج مِنْ الخيمة-.... "

" بيكهيون ! لا تنسى كونك فتى " صرخ بغضب حتى سارت رعشة بجسد الصغير

أخذ الأوميجا الخريطة مِنْ يد القائد يحاول كبح دموعه بداخل عينيه
سار مبتعداً عنهِ متجهاً ناحية الغابة بعيداً عن ذَلك السجن الذي حُبِسَ بداخلِه لأعوام

Together,  See You ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن