حاولت محادثه لكن كان مستعجلا جدا اخذت الهاتف واتصلت انا بأخي
رد علي اخي واخبرني انه بخير وسينهي اموره هناك وسيأتي سأل على حالي وهل انا مرتاحه
اجبته بنعم ودموعي تسقط ساخنة على وجنتاي لتدفئ بردهما .. اغلقت الهاتف وجلست ارضا ابكي فأنا اشعر بالوحدة
واذا بي اسمع شخصا يدق علي باب الكابينه
فتحت..... انه الرجل الذي ذهب قبل قليل
هو:عراقية
انا :نعم
هو :اسامة ..... من بغداد
انا: هنادي ... انهيت دراستي الاعدادية توا من بغداد ايظا
هو :تشرفت بمعرفتك هنادي اهلا بك في امريكا
انا (حنيت رأسي ) شكرا
هو:لم البكاء سمعت كلامك مع اخيك .. هل تحتاجين مساعدة
انا:لا شكرا ... انا فقط اشتقت له اشعر بالوحدة هنا
هو:ههههههه كل هؤلاء وتشعرين بالوحدة
انا: الشعور بالوحدة لايعني اني اشتاق لوجود أناس اني اشتاق لوجود شخص واحد يغنيني عن هؤلاء كلهم
هو : ستتعودين الاشتياق فقط كوني قوية وستعتادين كل شيء في امريكا هنا كل شيء بارد
حتى العلاقات
انا: سأواجه صعوبات كثيرة ... بالمناسبة لم عدت؟
هو:لااخذ حقيبتي لقد نسيتها هنا
انا : اوووو اسفة لم انتبه ( اعطيته حقيبته التي قد نساها في الكبينة )
هو :هههههههههه انا من علي الاعتذار فقد استمعت الى حديثكما
انا: لا تهتم
اعطاني هاتف وطلب مني احادثه متى مااحتاج شيء
ثم عدت الى المنزل لاجد الفتيات غارقات في النوم جهزت لي شيئا خفيفا واكلت
مرت 3 اسابيع وانا اخرج كل يوم ابحث عن وظيفة والا سبوع القادم علي تسليم اجار المنزل لدي المال لكن سيكفيني فقط لشهر اضافي
اخبرت احدى صديقاتي في المنزل واخبرتني ان لديها عمل لكن متعب وافقت بسرعة واخبرتها ان نخرج بسرعة
اخذتني عن رجل كبير في السن صاحب قهوة صغيرة
اخبرني ان عملي يمتدت ل6 ساعات وكان الراتب ليس كبيرا لان المقهى الان لايعمل جيدا
فهو رجلا كبيرا لايملك احد فقط ابنته التي تزوجت وسكنت ولاية غير ولايته وتزوره بأوقات متباعده
كان لي ابا وسندا لم انسى ابي الجديد فهو كان اقرب الناس الي يعاملني كطفلة في 10 من عمرها لايدخل القهوة حتى يجلب لي بعض الحلويات
