By luck :)

part 14

#كرما

شرين : ليس ابيكى ابنتى عاصم ليس والدك

انصدمت من كﻻم امى كيف ذالك كل هذه اعيش مع احد ليس والدى

: كيف

شرين : سوف احكى لكى الحكايه كامله

اومئت لها و اكملت

شرين : عندما كنت فى الثانويه احببت ابكى الحقيقى ولكنه كان يلعب بى و جعلنى احمل بكى و كان حينها عاصم يحبنى و تقدم لوالدى كنت اترجى والدك الحقيقى ان يعترف بكى و يتزوجنى ولكنه رفض وفضل ان يعيش حياته بعيد عن المسؤليه

تنهدت امى و نظرت الى اﻻرض و الدموع على وجهها و اكملت

شرين : استسلمت للواقع وتزوجت عاصم قبل ان يظهر الحمل على و يغضب والداى كان عاصم يحبنى بجنون ويوم زواجنا  بعد العرس اخبرته انى حامل و من يومها هو اصبح يكرهنى بشدة و بالتالى كرهك ولهذا هو كان يعاملك بطريقة قاسية

: اين عاصم اﻻن

شرين : قتل

قالت ذالك و انهارت باكيه انا حقا ﻻ اعلم ماذا افعل

هل اغضب اﻻنها اخفت عنى ذالك طول هذه السنين ام اشفق على حالها و الذى مرت به فى حياتها

: كيف قتل

شرين : فى حادث  سيارة

: وماذا اﻻن

شرين : انا اسفة ابنتى ارجوكى سامحينى

: اريد بعض الوقت اﻻفكر فى كل هذا

قلت ذالك و خرجت من الغرفه كان الفتيان قد ذهبوا و الفتيات ايضا .

.

.

.

كان لوى جالس على اﻻريكة ذهبت له وبكيت باقوى ما عندى انا حقا ﻻ اعلم من اين اتيت بهذه القسوة عندما كنت بالداخل

دفنت وجهى بصدر لوى وانا ابكى كثيرا و هو يضمنى بقوة

حينها خرجت امى من الغرفه و نظرت للوى ولى وقالت

شرين : انتبهى ابنتى ﻻ تكررى خطئى معه والدك كان مثله

قالت ذالك وخرجت من المنزل وانا لم استطيع التحدث

هل يجب ان ابتعد عن لوى ولكنى احبه ﻻ استطيف التفكير

لوى : ماذا يحدث حبيبتى

حكيت له كل شيئ وعﻻمات الصدمة على وجهه

لوى : كنت اعلم انه ليس والدك الحقيقى

: ماذا كيف ذالك

لوى : اﻻن والدك الحقيقى هو قام بتربيتى عدما كنت صغير وقد قال لى ان لديه ابنه و انها سوف تنتقل الى لندن وانه يريد ان يتقﻻب منها ولهذا انا انتقلت الى لندن

: كنت تعلم ولم تقل لى!! كنت تكذب !!

.

.

.

لم استطيع منع نفسى من الذهاب الى غرفته و اخذ مﻻبسى واشيائى اﻻضعها فى حقيبتى من جديد بدون تفكير الى اين سأذهب لكن بالتأكيد لن اجلس مع انسان كذب على حتى فى حبه

خرحت من غرفته و انا ابكى وعندما رائنى وقعت عيناه مفتوحة

لوى : ﻻﻻﻻ الى اين سوف تذهبى ارجوكى ﻻ تذهبى انا اعلم انى مخطأ ولكنى قلت اﻻبيكى انى ﻻ اعلم مكانك حتى لم اقل له انى قابلتك

: ولماذا لم تقل له

لوى : اﻻنه ﻻ يريدك انتى يريد امك

: ماذا تريد منى اﻻن لوى مهمتك انتهت على ما اظن

لوى : ﻻ مهمتى لم تكن ان اقع فى حبك وﻻ استطيع مقوامتك ارجوكى انا اعلم انى كاذب و انك غاضبه منى ولكن ارجوكى اغضبى فى المنزل ليس مكان اخر

لم ارد عليه و ظللت انظر الى اﻻرض

لوى : ماذا اﻻن حسنا موافقة

لم ارد ايضا ولكنه حملنى بيد و اليد اﻻخرى حقيتى

لوى : ﻻتظنى انى سوف اخرجك من المنزل وانتى غاضبه منى دائما فى افﻻم عندما يخرج الغاضب خارج المنزل يحدث له حادثة ويفقد الزاكرة

قال ذالك مما جعلنى اضحك وضعنى على السرير مرة اخرى و وضع الحقيبه بحانبى وفتحها وبدء بتخريج المﻻبس ووضعها فى الخزانه

: مازلت تعيش فى اﻻفﻻم

لوى : ﻻ ولكنها تحدث فى الحقيقة

: اريد ان انام

لوى : حسنا حبيبتى ... اممم هل سانام هنا ام على اﻻريكة فى الخارج

ضحكت عليه وقلت : كما تريد

لوى : اذا كما اريد

قال ذالك وهو يقفز على السرير

ضحكت مرة اخرة على طفوليته كم احبها

كنان ظهرى نحيته وفجأة شعرت بيداة تسحبنى من خصرى ليكون ظهرى امام بطنة وانفاسه على رقبتى

لوى : احبك ولن يستطيع احد ان يفرق بيننا

: احبك

قلتها وانا حقا مندهشة كنا منذ قليل كنت ابكى و اصرخ معه واﻻن يضمنى

ضمنى لوى اليه اكثر و امسك بيدى وفورا نمت انه مثل المخدر لى