part 19

530 44 1
                                    

#لوى

عندما دخخل الرجل الذى ادعوه بوالدى المنزل  بالمناسبه اسمه الحقيقى ويليام

وليام : مرحبا لوى

لوى : مرحبا

وليام : اذا اين هى

تلعثمت و قلت : من ؟

وليام : هل تظن انى غافل عنك

: ماذا تقصد

وليام : اقصد كرما اين هى انا اعرف انها تعيش معك منذ مدة

: ماذا تريد منها

ضحك ويليام وقال : ماذا تريد انت منها انا والدها ولكن انت مأذا

: انا احبها و لن اتركها

ويليام : ماذا تظن نفسك يا فتى انا من ارسلك الى هنا و فى اﻻخر تقول لى احبها

: و انت تركتها 20 سنه من عمرها ماذا تريد اﻻن منها اتركها

وليام : انا ﻻ اريدها هى اريد و الدتها

قاطعنا صوت كرما و هى تأتى تجاهنا : و ماذا تريد منها

قالت ذالك و هى ﻻ تستطيع المشى بدون عكازيها

فذهبت لها و حملتها و توجهت الى اﻻريكة

ابتسم ويليام ابتسامه غريبة و قال بلطافه : تشكلون ثنائى لطيف

اكمل بعدها بصوت منخفض : تماما مثلى انا و شرين

.

.

.

#كرما

كان ويليام ينظر لى بطريقة غريبه

: ماذا

ويليام : تشبهين امك فى شبابها كانت جميله جدا

: ما تريد من امى

ويليام : سوف اقول لكى و انت ايضا لوى استمع جيدا كى ﻻ تقوم بخطئى مرة اخرى

اومئت انا ولوى فتنهد ويليام و اكمل

ويليام : عندما كنت فى الثانويه كانت شرين معى كانت جميله جدا و كنت احبها كثيرا بل كنت اعشقها و مازلت

وذات يوم اتت الى وقالت انها حامل منى كنت وقتها فى 18 من عمرى كنت صغير على ان افهم معنى ذالك

تركتها و بعدت عنها وبعدها علمت انها تزوجت عاصم  كنت اتحطم على فراقها وان هناك احد اخر يرى ابتسامتها

او يلعب بشعرها ... لم استطيع حب احد بعدها لم اتزوج ظللت اعيش على زكراها و صورها التى تملئ غرفتى

: اذا انتى تريدها ان ترجع لك

ويليام : نعم و اريدك ان ترجعى لى اريد ان اجمع عائلتى  ارجوكى ابنتى سامحينى كان خطئ طائش و تحملته طول حياتى

نظرت الى لوى و هو ينظر الى واشار لى بنعم

كان ويليام ينظر لى و الدموع بعيناه ﻻ اعلم ماذا افعل

: فى الحقيقة ابى اريد ان اضمك ولكنى ﻻ اعرفة ان اتحرك

ضحك و يليام و نهض ليضمنى

كان حضنه دافئ رائع لقد شعرت بأمان اﻻب وحمايته

كان لوى واقف خلف ابى كان ينظر لى و يبتسم

وبعدها ابتعد و نظر الى و قال : هل سامحتينى

: نعم فأنت نادم على فعلتك حسنا ﻻ بأس

ويليام : اريد الذعاب الى شرين اين هى

: فى المنزل المقابل لنا

ويليام : انا سوف اذهب اليها انتظرو هنا

قال ذالك و توجه ناحية الباب و كان لوى يمسك بى من خصرى

: اممم ابى شكرا لك على ارسال لوى

قلت له و انا اغمز

ضحك ابى وقال : اعتنى بها لوى

لوى : اكيد انها فى عيناى

ابتسم والدى وخرج

.

.

.

نظرت الى لوى وجدته ينظر لى

قرب مجهه منى وقبلنى على شفتاى قبله صغيرة

ابتسمت له وقلت : ماذا عن الطعام انتى كنت جائع

ضحك لوى وقال : سوف نطلب بيتزا اسهل

ضحكت و اجلسنى لوى على اﻻريكة و ذهب ليطلب البيتزا

انهى المكالة و جلس بجانبى

لوى : هل تظنين ان والدتك سوف تسامح والدك

: ﻻ اعلم اشك فى ذالك

By luck :)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن