جزء الاول

14.4K 176 11
                                    


آدم : بزهق اتفضلي يا عروسه.
لانا :دخلت و هي مكسوفه .
آدم :بصي بقا يا بنت الناس انا متجوزك بس علشان خاطر أرضي أهلي. انتي عارفه كويس اوى أن بحب جودي. قلتي ايه يا لانا!

لانا :عارفه. سيرتك سبقاك يا قريبي و بصتله ب اشمئزاز.
آدم :طنش كلامها و دخل اوضه من الأوض وقعد يكلم جودي.
لانا :دخلت اوضه النوم ووقفت قدام المرايه و قلعت طرحه الفرح و الفستان و قاعدة تبص ل نفسها ف المرايه ب ثقة و غرور. وبعدين لبست بيجامه أنثوية ورقيقه وفردت شعرها و قفلت عليها الاوضه بالمفتاح و نامت... وهي ف قمه الحزن والانكسار.....
ف الصباح
آدم بيخبط ع باب الاوضه اللي لانا نايمه فيها.
لانا :مين
آدم : هيكون مين يعني . افتحي يلا الناس وصلت علشان تباركلنا. وقالها بتريقه.
لانا :قامت من النوم وهي مش حاسه ب أي فرحه بالعكس دي ف نار جواها لأنه ب كده كسرها و كسر فرحتها. فرحه أي عروسه بعريسها اللي بيحبها وبيبقي هيموت عليها....
لانا :فتحت الباب ومشت من قدامه من غير حتى ما تبصله.
آدم اول ما شافها اندهش من جمال شعرها و رقه لبسها. أول مره يشوفها بلبس البيت ومن غير طرحه. وفجأة قام فايق من دهشته ومسكها من دراعها وقالها انتي رايحه فين هتروحي تفتحيلهم كده!
لانا اتعصبت لما مسك كتفها وقالتله أبعد ايدك عني.
آدم :هو ايه دا. مش هسيبك تخرجلهم كده. البيجامه ضيقه وشعرك دا هتطلعي بيه ازاي.
لانا :وهي مدايقه ومكسوفه منه ودموع و ضعف ف عنيها قالتله اوعى أبعد ايدك عني متلمسنيش.
آدم :خلاص اولعي. بس انتي مراتي وميرضنيش تخرجي كده قدام حد. ادخلي البسي أي حاجه يلا.
لانا بغضب وضعف :انا اصلا كنت رايحه اغسل وشي. شيل ايدك عني بقا و بدأت ف العياط.
آدم :بس بس خلاص متعيطيش. انا بحسبك هتخرجي كده. و أهو شيلت دراعي أهو.
لانا :عدت من جمبه وهي بتمسح دموعها بضعف و كانت زي الطفله جمبه. هو كان أطول منها.
آدم خرج يفتحلهم ويرحب بالضيوف.
لانا كانت بتلبس ووقفت قدام المرايه وبكل غرور لبست لبس بيتي شيك أوي و نسبه ميك اب خفيف. و تقلت الروج و الالينر علشان يبان غرور شخصيتها وثقتها في نفسها...
وخرجت رحبت بالضيوف.
أول آدم ما شافها ادايق. هي كانت جميله جدا. بس ادايق لانها تقلت الروج و الالينر...
قعدوا مع الضيوف وقعدوا يهزروا ويبينوا للناس انهم زي أي زوجين مبسوطين.
و آدم قام باصص ل لانا وقالها يلا بقا يا حبيبتي هاتي للضيوف حاجه يشربوها.
لانا :باستسلام حاضر.
لانا دخلت المطبخ و هي الدموع خلاص زادت ف عنيها. مش مصدقه أنها اتجوزت واحد مش عايزها وعايز غيرها.
فجأه سمعت صوته من وراها ف اتخضت.
آدم :خلصتي؟
لانا :قربت أهو.
آدم بعصبية ايه اللي انتي حطاه ع وشك دا
لانا ببرود :وانت مالك
آدم :ادايق اوى ومسكها من شعرها براحه ف لانا عيطت وزعلت ع كميه الذل دا يعني مش كفايه مش بيحبها. لا وكمان بيمد أيده عليها.
آدم بعصبية :تدخلي حالا وتشيلي القرف اللي ع وشك دا. فاهمه؟
لانا :بدموع وضعف قلتلك ميت مره متلمسنيش.
آدم ما انتي لو محترمة نفسك مش هقربلك. ومتنسيش انك مراتي و احترامك من احترامي ف اتظبطي احسنلك فاهمه.
لانا :بدموع انا محترمة عنك و عنها.
آدم بعصبية :تقصدي مين
لانا بعناد طفولي معرفش
آدم :بعصبية انتي تطولي تبقى زيها.
لانا بانهيار انا احسن منها. ع الأقل مش هكلم راجل متجوز ف نص الليل و سابته ومشت.

و آدم خرج وراها وكان معاه المشاريب . وقعدوا مع الضيوف شويه و أول الضيوف ما مشوا و آدم قفل الباب وراهم.
لانا قامت تجري ب دموع و انهيار ع اوضه النوم وقفلت الباب وراها و مقدرتش تقف وقامت قاعده ع الأرض تعيط و تأن زي القطط التي تعاني من إهمال صاحبها.
آدم قفل باب الشقه بسرعه وراح ع اوضه النوم الكبيره بتاعتهم وقف قدام الباب وقبل ما يخبط. سمع صوتها وهي بتعيط ف ادايق اوى و زاد عليه التعب النفسي أولا فراق حبيبته و دلوقتي تعذيب بنت بريئة ملهاش أي ذنب و مش أي بنت. دي قريبته اللي مربيها ع أيده.
آدم بصرامه :هتفضلي تعيطي كتير!
لانا :مردتش عليه وزادت ف العياط
آدم :اتنهد وقالها لانا افتحي الباب
لانا :بعدت عن الباب بتقل ف جسمها م قادره تتحرك و ارتمت ع السرير ولفت أيدها حوالين رجليها و نامت ف وضع الجنين. بتحاول تهرب من واقعها المر بالنوم
آدم فضل يخبط لحد ما زهق قام سابها ودخل الاوضه التانيه بتاعت الأطفال...
لانا صحيت من النوم وجسمها كله متكسر ووشها أحمر من النوم وعنيها مورمه من العياط.
لانا فتحت باب الاوضه و طلعت تغسل وشها وراحت تشوف ف التلاجه علشان تشرب. لقت آدم ف الريسبشن و أول ما شافته رجعت تاني بسرعه. قام آدم بتلقائيه و جرى عليها و قام مسكها من كتفها الاتنين و ضهرها وشعرها ليه.
آدم :أخيرا مسكتك. تعالى هنا. ساعه بخبط ع الباب مش بتفتحي ليه.
لانا :مكسوفه ومدايقه ازاي يمسكها كده وقامت بصاله وقالتله شيل ايدك عني
آدم :مش هشيلها هتعملي ايه يعني
لانا :انا بكرهك. بكرهك يا آدم. بكررررهك
آدم وهي مندهش وبدأ يدايق. بتكرهيني؟
لانا بقرف :ايوه بكرهك
آدم :طب تعالى نقعد نتكلم
لانا :بعصبية لا
قام ماسك أيدها الاتنين ب ايد واحده وماسك خصله شعر من شعرها وقالها لما اقول كلمه تنسمع. فاهمه!
لانا بتريقه انت بتحلم
قام آدم شايلها ورايح الريسبشن
لانا :قعدت تصرخ ومدايقه من لمساته ليها و أيده ع ضهرها ووسطها ومحتويها جامد و أيده التانيه ع رجليها تحت ركبها و لافف أيده عليها جامد لدرجه جسمها معظمه مسنود ع صدره العريض وكتافه
لانا ب اختناق من كتر وشها ما بقا أحمر من الكسوف ولمساته دي قد ايه كانت مدايقاها ومكسوفه منه ومش عارفه ازاي تهرب منه قامت حاطه أيدها الاتنين حوالين كتفه و دفنت رأسها ف رقبته. علشان تهرب من عينيه و من أنفاسه الحارقة اللي بتخرج من بوءه و أنفه. ودفت رأسها ف رقبته وقاعده تعيط وحاسه أن وشها بقا أحمر و سخن من كتر الكسوف والعياط.

آدم قعدها ع الكرسى و قعد ع ركبه ومسك أيدها الصغيره ب أيديه الكبار وقالها
آدم :لانا بصي خلينا نتكلم كلام كبار
لانا :وهي خلاص هدأت خالص لما مسك أيدها. حست وقتها بحنيته.
آدم :جودي دي انا بحبها اوى والحب دا مش بإيدي ف متصعبيش الموضوع عليا اكتر من كده.
لانا بدموع وانهيار وقامت سايباه وجريت ع اوضتها تعيط ع جوزها اللي مش عاوزها ونفسه ف غيرها و تعيط كمان لانها كانت بتحب آدم وفرحت اوى لما اتقدملها وفكرته هو كمان كان بيحبها. اتاريه جواز مصلحه.

حب وكبرياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن