الفصل ال18 و ال19
الفصل ال 18
لانا قامت تاخد شاور. وبعدين بدأت تحضر الفطار. دخلت ع آدم الاوضه التانيه ومعاها الفطار. لقيته نايم ع السرير بكل هدوء. ونايم بهدومه.. وحالته لا تطمئن...لانا قربت وقعدت ع السرير جمب رأسه. كانت وعدت نفسها متقربش منه ابدا... بس حالته بجد كانت صعبة وهو صعب عليها اوى.
آدم بشفقه وحنيه وايدها محطوطه على شعره :آدم
آدم جسمه انتفض وصحي مخضوض....
بص قدامة لقاها لانا.
آدم بارتياح :لانا
لانا بهدوء :انا جبتلك الفطار
آدم وحس براحه. لأن بجد الوحده وحشه. و دي اول مرة يبقى ف شقته وينام لوحده من غير ما يكون ف حضن لانا.
و قد ايه الليل ووحدته عذبته و أفكاره شردته ذهنيا و عاطفيا ونفسيا....
آدم براحه وسعادة :صباح النور و بتنهيده طووويله خرج فيها كل زهقه والحمل اللي كان ع قلبه....لانا بهدوء :صباح النور
لانا جات تقوم من جمبه وتطلع من الاوضه
آدم بفزع:رايحه فين
لانا بهدوء :رايحه ع اوضتيآدم بعدم ارتياح وزعل وعايزها تفضل جمبه بس مش عارف يوصلهالها ازاي من غير ما يطلب منها كده.
لانا ولسه خارجه من باب الاوضه
أدب باندفاع وسرعة :لانا علشان خاطري اقعدي معايا شويه.
لانا ادايقت اوى. وف سرها :يااااااه يا آدم. ع جبروتك. للدرجاتي انا مجرد تسليه بالنسبه ليك. يعني ازاي طول الوقت تفكر فبها وتزعل علشانها وتطلب مني بكل برود أبقى جمبك. للدرجاتي قلبي ومشاعري لعبه ف ايديك. لا يا آدم انا تعبت اوى وزهقت لانا بوحشية. وهعاقبك.... ورجولتك دي اللي شايفاها ف صوتك وملامحك وكلامك وتصرفاتك وريحتك و قوتك. و جسمك ...... كل دا انا اللي هكسره. انا اللي هأذيك و اوجعك. مش هي. هتبقى ضعيف معايا انا وبس.....
لانا بنظرات كيد وشراسه و غيره و نيران بتحرقها....
لانا بصت ل آدم ببراءة مصطنعه.. و قربت منه بهدوووووء خالص بكل براءة و رقه. و ابتسامة خفيفه....
آدم حاسه براحه ونسي كل الأفكار اللي كانت معذباه طول الليل بسبب حبه القديم. .
آدم نسي كل حاجه وحب يستمتع باللحظه دي. قد اية آدم بيبقى سعيد ف وجود لانالانا قربت من آدم برقه و مدت أيدها ع اكتافه العريضة من قدام وبدأت أيدها تسلك طريقها ل صدره مع لمسات خفيفة ب أيدها الرقيقة. و بالرغم من أن لانا كانت بتحاول تمثل الهدوء بس ايديها و ضوافرها خانوها.... تحولت لمسات لانا الرقيقه إلى لمسات قاتله ف تأوه آدم
لانا فاقت من شرودها :وسكتت متكلمتش هي بس فضلت بصاله.
و آدم بردو قاعد يبصلها و حط أيده ع شعرها و بدأت يمسح علية
لانا ف سرها بشراسة :لا يا صغيري. انت من سيكون لعبتي و لو ل ليله واحده
و بدأت لانا تملس ع شعر آدم برقه وحنان و تغرز صوابعها ف جذور رأسه ف يغمض آدم عيناه. تنظر لانا ل عيونه المغمضه. تستمتع بإمتلاكه...
لانا بكل هدوء ورقة قربت منه و باست شعره. أو بمعنى أصح رأسه. قبله عميقة و طويله. ف أخذ آدم يستنشق ويشم رائحة رقبتها ويتنفس بتنهيده.
لانا برقة مصطنعه :بعشق شعرك.... و لونه و غرزت أيدها ف شعره تاني و 'قالت بسهوكه وريحته ....
ف ابتسم آدم ابتسامة خفيفه مليانه رااااااحه وسعاده وحب وحنان
لانا ونزلت أيدها بكل خفة ع عيون آدم. ف آدم غمض عنيه وفتحها تاني. و أول ما فتحها
لانا برقه وحنان :وسهوكه وصوت نااااعم :و بحب عيونك و لونهم. عيونك بتسحرني بتعذبني .. و بسهوكه. و ب... ت.... ق.. ت. ل.. ن.... ي (بتقتلني)... وقامت باست عيونه.... آدم بابتسامة عذبة ابتسم
وبعدين مسكت خدوده. وقالت بدلع أما دول بقا ف بمووووت فيهم. و باست خدود آدم بوسه طويلة
آدم طول الوقت مستمتع اوى. لدرجه مبقاش مركز ف حاجه خالص غير لانا وقاعدة يبصلها ف عيونها. كأنه بيقولها كملي انا مسلملك نفسي