الجزء السابع والثامن
الفصل السابع
آدم بصوت مبحوح :أحمد صاحبي عمل حادثة يا لانا وهو ف العنايه المركزية دلوقتي وبعدين بدأت ف العياط بهدوء.
لانا خدته ف حضنه. وهو سايب نفسه ليها. أيدها هي اللي بتحركه يا إما تاخده ف حضنها يا تبعد عنه
آدم :بيحضنها اكتر. لانا انا مش قادر استحمل. مره اتحرم من خطيبتي و دلوقتي اتحرم من صاحبي
لانا بصدمة ووجع بعدت عنه
آدم بصلها بحنيه علشان ترجع تحضنه تاني
لانا :بكبرياء لا
نزل آدم عينه و حط أيده ع وشه
فجأه الباب رن
لانا بانهيار :بتعملي ايه هنا. عايزه ايييه
جودي جريت على آدم ال قاعد ف الريسبشن وراحت علشان تحضنه
آدم فرح لما شاف جودي بس لما جودي راحت علشان تحضنه هو مسك أيدها براحه وبعدها عنه تلقائي كده. زي ما يكون بيقولها انتي حبيبتي اه وانتي ف قلبي بس انا عمري ما حضنتك قبل كده. و لانا بس هي اللي بتحضني وانا أدمنت حضنها هي وبس.جودي فكرته بعد عنها علشان تعبان
آدم بضعف وحنيه ايه اللي جابك
جودي برقه خفت عليك
آدم ضحك بضعف لحنيتها حتى بعد ما اتجوز غيرها لسه بتحبه وحنينه عليه
لانا واقفه مصدومة من المنظر طب ياريته كان جوزها وبس. لا دا هي كانت بتحبه قبل الجواز.
لانا بصت عليهم وهما مع بعض وفكرت تمشي وتخليهم يشبعوا ببعض مع أنها كانت عايزه تشد جودي من شعرها
آدم :بيبص في الريسبشن ع لانا مش لاقيها
آدم بخضه :جودي لانا راحت فين
جودي بحيرة وضيق مش عارفة
آدم بعصبية يعني ايه مش عارفه اومال مين فتحلك الباب
جودي بزهق هي بس معرفش راحت فين ما تغور ف داهيه
آدم بخضه قومي يا جودي شوفيها فين بالسرعة. مش قادر أقوم
جودي بعصبية عايزها ليه
آدم بصرامه دي مراتي
جودي ب ألم طب وانا ايه بالنسبه ليك
آدم بزهق قومي شوفيها فين يا جودي قبل ما تبعد قووووومي
جودي بعند مش هقوم يا آدملانا بانهيار و بكاء وهي بتنزل من على سلالم العماره وقاعده تعيط ومش قادره تمشي من وجع قلبها. لقت 3 شباب كبار اول ما شافوها قرروا يروحولها.
واحد من الشباب اوووف انتي رايحه كده فين
لانا بخوف وبترجع ل ورا
الشاب التاني :هما ازاي يسيبوكي تخرجي كده من البيت
لانا وهي مش فاهمه وبخوف وانت مالك
الشاب التالت يعني بالجمال دا والرقه دي وف الآخر تطلعي شرسه
الشباب قربوا عليها ولانا مش عارفه تعمل ايه. فجأه لقت نفسها بتصرخ وتقول آدم وطلعت السلالم بسرعه.لانا وهي بتجري بس هما أسرع منها و بدأو يتحمرشوا بيها 🙊
لانا تصرخ وتعيط. ومغمضه عينها جامد وكل اللي و صوره آدم محطوطه ف خيالها.
وجع قلبها ولا وجع جسمها الاتنين إحساس خنيق
فجأه بعد ما كان ف اكتر من ايد ع جسمها. حست ب ايدين تانين. كأن ف واحد زياده جه
بس ثواني الايدين دول هي تعرفهم هي حاسه بيهم. فتحت عنيها لقيته آدم ولقت ال 3شباب واقعين ع السلم مضروبين.
فجأه لقت أنفاس بتحرق طالعه من بوء آدم. بتحرق وشها و صدره من كتر الغضب بيرتفع وينخفض من كتر الشهيق و الزفير وعنيه بتطلع نار