فيوليت | violet

50 2 0
                                    


تتسلل في هدوء الليل ؛ نحو النافذه بحرفيه وهدوء عالي وكأنها انثى لم تخلق لتهاب اي شيء ابدا.... نزعت جذور الخوف من قلبها .... حين وصلت نحو النافذه غرفه النوم المطلوبه ، قامت بفتحها بعد تأكدها ان ضحيتها التاليه جون بالاسفل ....يتناول عشاؤه تسللت بهدوء واختبئت اسفل السرير وهي حريصه على ان تكون خفيفه تماما ... فهي لن تعطي اي احدا فرصه للومها على فشلها .

دعونا منها الان ولتذهب الكاميرا الى جون ... شاب في نهايه الثلاثينات وفي بدايه العقد الرابع من عمره ، ذو جسد مثالي تماما ، بكامل لياقته ، يعد من اغنياء امريكا وصاحب اعلى اسهم في شركات الاستيراد والتصدير . وذلك لثروته التي ورثها عن والده وجده . وايضا حسب ما كان في ملفه الذي وصل للفتاه الراقده اسفل سريره المكلفه بقتله ، الرشاوي التي تقاضاها على مجال الاعوام السابقه ، وحادثه الاغتصاب التي دبرها ل سامانثا فرانك حبيبته السابقه والتي اصبحت جرائها تتعاطى المخدرات والذي نجح بالنجاه منها كون انه لا يوجد دليل ضده .
كان صدر الفتاه يعلو ويهبط بهدوء مرسوم على محياها وهي تختبئ اسفل سريره تعد الوقت جيدا بإنتظار اللحظه المناسبه ... رغم تدريبها العالي جدا الا ان الخوف لازال يسيطر عليها في تلك اللحظات فهي تعلم ان قبض عليها ستكون عبره لمن يعتبر ، هي مقتنعه انها تطهر العالم من الرجال الفاسدين امثال جون ، اشد اقتناع اغمضت عينيها لتتخلص من الخوف ثواني ثم فتحتها وكأنها فتاه اخرى عيناها تطلق الشرار .

نظرت لساعتها 12:25
تبقى دقيقه على موعد صعوده للنوم ، انتظرت حتى سمعت صوت خطواته على السلم رأت قدماه تدخلان الغرفه ، اتجه نحو الحمام وسمعت صوت اغلاقه لتخرج من اسبل السرير متجهه نحو الدولاب بسرعه لتبحث عن الاوراق التي اخبرها رئيسها جورج عنها لم يدم بحثها طويلا لانها بعد نصف ساعه سمعت صوت اغلاق الماء اختبئت في الدولاب وارتدت قناع وجهها الابيض

نظرت لساعتها 12:25 تبقى دقيقه على موعد صعوده للنوم ، انتظرت حتى سمعت صوت خطواته على السلم رأت قدماه تدخلان الغرفه ، اتجه نحو الحمام وسمعت صوت اغلاقه لتخرج من اسبل السرير متجهه نحو الدولاب بسرعه لتبحث عن الاوراق التي اخبرها رئيسها جورج عنها لم يدم ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

انتظرت حتى رأته يخرج ، تعتبر تلك اول مره ترى فيها فيوليت جون مباشره ... تأملت ملامحه جسده الذي تغطيه قطرات الماء ، وتلك الخصلات البنيه المبتله ، وعيناه التي تشبه لحد كبير لون العسل .

وضعت يدها على صدرها مندهشه من دقات قلبها السريعه وحراره جسدها التي اصبحت عاليه . لم تنتبه ان جون قد وصل للدولاب وقام بفتحه ، فور ان تداركت الموقف ركلته بسرعه في بطنه لينحني بألم فتحاول الركض هي من خلفه ليمسك بساقها اليمنى فتسقط ارضا ويرتطم كتفها بطرف السرير اعتلاها بسرعه ونظر لعينيها التي كانت تغطيها بعدسات لاصقه زيتيه ، ثبتها بيديه ونظر لعينيها يبحث عن سر ما فيها " من انتِ؟؟ " لتركله بقدمها بين ساقيه ، تلك انثى غير عاديه ابدا ...تأوه وهو يسقط بألم اخذت حقيبتها قبل ان ينهض وركضت للنافذه ، شيء ما منعها من قتله .

امسك جون شعرها الاحمر المستعار ليقتلعه من على رأسها ويرى شعرها الاسود ينسدل خلف ظهرها قفزت من النافذه دون ان تترك اثر ، وكأنها لم تكن ....

الساعه 9:15 am
نيو يورك
تلف جسدها بمنشفه سوداء تليق بشعرها الاسود وتزيدها فتنه فوق فتنتها التفت لترى نفسها في مرأه الحمام .. ورأت كدمه من عراك الامس اسفل كتفها ، وفجأه تذكرت ملامح جون ، هي واثقه انها ستوبخ بشده ... ولكن هي واثقه ان هناك ما منعها من قتله ، نفضت تلك الافكار حين سمعت صوت جولي يطرق الباب "هيا فيوليت " لتردف متذمره " لدي جامعه لألحق بها " خرجت فيوليت لتنظر لها جولي وهي على وشك التحدث ولكن كدمه فيوليت اسكتتها .

اقتربت وتلمستها بيديها لتتألم فيوليت مبتعده " ماذا حدث ؟ " ابتسمت فيوليت " لا شيء ، وقعت بالامس " تدرك فيوليت ان جولي لا تصدقها فبرغم صداقتهما من الصف التاسع في المدرسه المتوسطه الا انها تعلم متى تكشفها قالت جولي " لقد سمعت باب المنزل في الواحده صباحا ، لم اشئ ان اتي لكي ، لماذا عدتي متأخره " ثم اتجهت نحو ماكينه القهوه في المطبخ .
قالت فيوليت وهي تذهب نحو الغرفه واضعه حدا للنقاش " لقد كنت انجز بعض البحوث المتأخره في الجامعه  " واغلقت باب غرفتها وقفت امام خزانتها واخرجت سويتر باللون البيج وبنطال اسود ، وسدلت شعرها بعد ان جففته خلفها ، اقتربت من مرأتها وهي تضع الماسكارت وبعض الحمره ، وارتدت حذاء nike بلون اسود ، سحبت حقيبتها ووضعت القليل من عطر Dior وخرجت ، وجدت جولي قد بدلت ملابسها الى قميص ازرق مفتوحه ازراره العلويه فتظهر القليل من صدرها وبنطال اسود ادخلت قميصها به و ربطت شعرها لأعلى بطريقه فوضويه ، وهاهي قد وضعت الفطور والقهوه على الطاوله .

جلسا سويا يأكلان حتى رن هاتف جولي لتنظر لهاتفها وتغمض عينيها قليلا وهي تنظر للاسم وتتأفف نظرت فيوليت للهاتف وجدت اسم " ثيو " اغلقت الهاتف لتنظر لها فيوليت " الم يكف عن حماقته ؟" اومئت جولي " بالامس انتظرتك لتأتي لأخبرك انه اتى لي في الجامعه وكان يبحث عني ، ولكن ادم استطاع اخراجي دون ان يراني " عادت لتنظر للصحن امامها مخفضه رأسها بشكل ملحوظ ثم فجأه القت بملعقتها واخذت حقيبتها لترحل ، حين استعابت فيوليت الامر.

قامت خلفها واوقفتها لترى عيناها وهي تسيل بالدموع ... نطقت بين دموعها وهي تعانق فيوليت " لقد تعبت يا فيوليت اعلم انه قد تغير كلياً وانه اصبح يريدني الان ولكن كلما رأيته تذكرت صراخي بين يديه ليكف عن ايذائي ... انا لم اعد اكن له شيء ، لقد كنت اصمت لأني احبه ... ولكن الان قلبي فارغ من جهته حتى اني توقفت عن كرهه تماماً ..." قاطعتها فيوليت " كاذبه يا جولي ، لم تتوقفي عن كرهه ابدا... حتى وان اختفت اثاره من جسدك فهي باقيه في روحك " كانت على وشك ان تكمل حتى سمعا طرقا مدويا على الباب وكل واحده تتمنى ان لا يكون خوفها هو من واء الباب

....................................
اول تشابتر في الروايه 🤞

فوت & كومنت

Love u ❤

| perfect strangers | الغرباء المثاليون |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن