البارت الثامن عشر 🕊

1K 56 6
                                    

البارت الثامن عشر🕊
//اهتز هاتفها في جيبها لتخرجه لترا رساله نصيه من رقم غريب غير مسجل في هاتفها فتحت الرساله بستغراب لتقراها وتدزداد غرابه "مرحباً انا سارنق صديقة زوجة جيهو ان كنتي فارغه هل يمكن ان نتقابل الساعه ٣ في***" هذا ماكتب لها في الرساله مايشعرها بالغرابه انها لم تتحدث لها ذالك اليوم كثيراً والعلاقه بينهم كانت رسميه جداً جداً فلماذا تود مقابلتها؛ اجابت بحسناً واعادت هاتفها؛ ذهب ليدفع الفاتوره دفعها وعاد لسيارته في منتصف الطريق سالته عن مكان ما//
انتِ:هل تعرفه
يوتا:اجل انه بطريق الاخر من هذا الحي
انتِ:هل يمكنك ان تنزلني به
يوتا:هل ستقابلين احد
انتِ:في حقيقه زوجة والد راين ارسلت لي انها تريد مقابلتي وانا لا اعرف السبب ولكن سوف اذهب لها لارا ماذا تريد
يوتا:الانسه ساارنق ماذا تريد بك هذا غريب هل تعرفينها
انتِ:لا ابداً لاول مره اقابلها ذالك اليوم
يوتا:هي ليست من النوع اللذي يطلب مقابلة احد مثلك
انتِ:هل تنقص من شاني الان
يوتا:لاا..اعني انها من نوع اخر وطبيعه اخرا ليس تمامك ابداً فلماذا تريد مقابلتك
انتِ:لا اعلم
//بدات بتفكير في كلام يوتا فلقد قال ماهو واقعي انها ليست مطابقه لشخصيتها ابداً ولكن لماذا تريد ان تقابلها هل لتسال عن راين او هل تتوقع شي بيننا انا وراين او هل لتسالني عن مجال راين لتتقرب منه بدات التفكير في الموضع اللذي تريد سارنق التحدث به معها وكل توقعاتها عن راين هو الوحيد اللذي يربطهم ببعض فقط؛ وقف امام المقهى المطلوب يراقبها وهي تنزل لتطلب منه ان ينتضرها علم انها لا تشعر بالارتياح لمقابلة السيده سارنق وهو لازال في غرابه من امر مقابلتهم لماذا تقابلها هي لا يوجد رابط بينهم فلماذا تقابلها هي؛ دخلت لترى سارنق تنتضرها على احد الطاولات اتت في الموعد المحدد//
سارنق:لقد طلبت لكي قهوه لتو وصلت هذا جيد على موعد وصولك
انتِ:شكراً لك
سارنق:اذاً كيف هي احوالك
انتِ:بخير....هل يمكن ان اسال عن سبب دعوتي هنا
سارنق:اذاً سوف ادخل في طلب الموضوع
//انتضر في سيارته ينتضرها لتخرج مرت نصف ساعه وهي بداخل بقى ينتضرها الى ان راها تخرج ولكن ملامحها ليس كما دخلت هل حصل شي معهم نزل لها//
يوتا:هل انتِ بخير هل حصل شي
انتِ:لنذهب فقط
يوتا:هل فعلت شي لك
انتِ:للنذهب فقط لا اريد ان ابقى هنا اكثر
//لازال يشعر بالغرابه من هذا لماذا هي هكذا بعد ان خرجت للحضه اراد ان يدخل ويسال سارنق عن ماذا تحدثا لكي تكون هكذا ولكن هي تنتضره لذالك صعد سيارته وتوجه للمنزل؛ طوال الطريق لم تتحدث بل كان شارده الذهب تماماً بملامح عابسه غاضبه ملامحه مختلطه بجميع المشاعر وصلا المنزل لتنزل وتدخل البيت من غير اي كلمه اطفئ سيارته ودخل لتقابله مينزي//
مينزي:هل حصل شي معكم
يوتا:لا
مينزي:لماذا هي هكذا هل هي بخير
يوتا:انا ايضاً لا اعلم لم تخبرني بشي
سيو:هل فعلت شي هل تشاجرتم
يوتا:لاا كان الوضع جيد الى ان تقابلت مع السيده سارنق صدقة امي لقد دعتها وذهبت لايصالها واخبرتني ان انتضر وعندما خرجت كانت هكذا
مينزي:سوف اذهب لها اذاً
//لم تشعر بالراحه عندما راتها تدخل وتوجهت لغرفتها من غير اي كلمه فهي بالعاده تخبرهم بماذا حصل وماذا فعلت وكيف كانت الرحله ولكن هذه المره لم تقل اي شي اول ماخطر في عقلها انهم تشاجرو في الطريق وهذا اغضبها ولكن عندما اخبرهم يوتا ان لا شي حصل معهم وانما عندما قابلت صدقة والدته؛ ذهبت لغرفتها وطرقت الباب لم سمع الرد فحاولت فتحه ولكن كان مغلق ازداد شعورها بالقلق اكثر وطرقت الباب بقوه لترد عليها "اشعر بالنوم سوف انام" فهمت عليها انها تريد ان تبقى وحدها الان بما ان الوقت جداً مبكر على النوم؛ كانو ينتضرون في الصاله الى ان وصلتهم مينزي وملامح القلق واضحه على وجهها؛ حضر وقت العشاء ولم تنزل معهم مما زاد قلق الجميع عليها لم يعجبه صمت الجميع عليها وتركها هكذا مع انهم قلقين جداً عليها؛ ذهب الجميع لغرفته لينام وهو ذهب لغرفتها وطرق الباب مرات عديده ولم ترد ومع كل مره لا ترد يزيد في الطرق هو يعلم انها لم تنام ولكن لا ترد عليه ولكن اخيراً وصله صوتها//
انتِ:من!
يوتا:انه انا افتحي الباب
انتِ:انني حقاً اشعر بالنوم ليس الان
يوتا:افتحي الباب فقط
انتِ:لا اريد عشاء سوف انام
يوتا:لن انتديك على العشاء ولكن امتعتي في غرفتك فكيف سانام وكيف سابدل ثيابي
//نضرت خلفها لترى ان جميع امتعته هنا حقاً تنهدت بنزعاج لا ترد ان تقابل احد الان ولكن اخبرته ان ينتضر ذهبت لغسل وجهها ثم فتحت الباب دخل ونقل ثيابه ثم نقل امتعته الاخرى ثم دخل عليها كانت تجلس على الكرسي//
يوتا:كنتي نائمه اذاً !
انتِ:اجل
يوتا:حقاً!
انتِ:اجل
يوتا:لاول مره ارا احد ينام باحذيته
انتِ:*-*
يوتا:لتاتي معي قليلاً.....اهه الن تاتي اذاً
//قرب منها وامسك بيدها واخذها لباب الزجاجي فتحه واوقفها امامه وجلس في الاريكه خلفها//
يوتا:لتاخذي بعض من الهواء النقي قد تشعرين بتحسن
انتِ:انني بخير
يوتا:الى لان تصرين بهذا
انتِ:اعتقد انها سوف تمطر
يوتا:اعلم لقد رايت النشره الجويه لذالك
//اعادها لتجلس على الاريكه ووضع الغطاء عليها ثم غادر؛ رفعت ارجلها لتحتضنها وهي تعيد التفكير بماذا حصل لها اليوم لقاطع تفكيرها صوت المطر المنهمر وكان العقد التي في عقلها بدات بتلاشي عندما ترا المطر وتسمع صوته؛ بعد ان حضر القهوه له وحضر لها الشاي صعد لدور الثاني راها جالسه اقترب ووضع الكاس على الطاوله لينضر لها وهو ينوي ان يتحدث معها ولكن راها نائمه؛ اجل كانت نائمه وقف بحيره//
يوتا:هل لهذه الدرجه المطر يريحها الى درجة النوم
//اخذ غطاء اثقل قليلاً وعاد لها عدل طريقة نومها وغطاها ليجلس بالكرسي المقابل وهو يرتشف قهوته؛ الجميع يتهرب من الاحزان والهموم والمشاكل بنوم فهل النوم مجدي لهذه الدرجه او هل ينسيك مشاكلك واحزانك، بطبع لا هو فقط ياخذك الى عالم الراحه قليلاً ثم يعود بك الى الواقع؛ احست بذالك الهواء البارداللذي يصتدم بوجهها لا مجال للهرب من هذا الهواء البارد ففتحت عيناها رات نفسها نائمه على الاريكة وليس هذه اول مره نهض وجلست لتر يوتا في الكرسي المقابل نائم عندها تذكرت انها بالامس لم تكن وحدها وانما كان يوتا هو من اخرجها هنا؛ ذهبت لتستحم بالماء الدافئ بالامس الجو كان اقرب للحر والان بارد بدلت ثيابها وارتدت ثياب ثقيله وخرجت؛ افاق بعد ان سمع نباح كيوبي العالي مسك رقبته بالم بسبب طريقة نومه تنهد براحه بعد ان راها ليس هنا وانما افاقت وذهبت ووضعت غطائها عليه واغلقت الباب الزجاجي لكي لا يبرد؛ ابستم قليلاًعندما نضر للغطاء ثم وقف ليذهب ولكن رئها في الحديقه تلعب مع كيوبي وهذا هو سبب نباح كيوبي العالي؛ وقفت بغضب خفيف وهي تتذمر على كيوبي//
انتِ:كويبيييااا اصبحت متمرد اجلس هياا
"يجلس"
انتِ:جيد هل تريد ان نخرج اليوم لنتنزه،،،حسناً لنخرج ولكن ليس الان بعد الغداء والان هيا سوف ادخلك المنزل بما انك تهذبت سوف احممك اليوم ولكن بمساعدة السيد سيو
يوتا:هل تحتاجين مساعده!
انتِ:*-* متى اتيت
يوتا:لتو لقد افقت ولكن سمعت انك تحتاجين مساعده
انتِ:انك لا تستطيع
يوتا:ماذا!🙂
انتِ:كيوبي من النوع الحركي مع تواجد الماء لذاك السيد سيو يمسك به وانا بقدر الامكان احاول تنضيفه لذالك هذا سوف يصبح صعب عليك
يوتا:اهه يبدو انك لا تعرفيني
//ارادت ان تجعله يتراجع ولكن يصر بهذا جداً لذالك دعته يجرب لكي يتجنب هذا مره اخرا؛دخل المنزل بدل ثيابه سريعاً وخرج يراها قد احضرت فرشات الاستحمام والصابون والماء جاهز؛ تراقب بصمت وهو يقترب من كيوبي ثم امسك به//
يوتا:انه هادء تماماً هل كنتي تكذبين
انتِ:لم تصله المياه بعد
يوتا:يبدو انك تضلمينه فقط
//شغلت صنبور المياه وامسكت الرشاش ورشت على كيوبي؛ بمجرد ان وصلت الماء له ولكيوبي اصبح يقفز ويحاول ان يتحرر من قبضته حاول تثبيته ولكن كان قلقاً من ان يؤلمه لذالك ثبته بالخفيف؛ ابتسمت بنصر بعد ان رات ملامح وجهه فهو لم يصدقها الان لقد تبلل مع كيوبي وحان دورها لتتبلل معهم اخذت الفرشات والصابون وبدات بتنضيف كيوبي الذي كان يقاوم بكل قوته؛ مع تواجد الصابون على جسد كيوبي لم يستطع التحكم به فهو زلق الان قفز بقوه اذا هو يتحرر من قبضة يوتا//
انتِ:لااا كيووبيياااا
يوتا:اههه هل هو قطه!
انتِ:الم اخبرك الان كيف سوف نمسك به
يوتا:دعيه علي
انتِ:حسناً تفضل
//ضحكت بقوه على يوتا اللذي وقف ثم انزلق وسقط بسبب الماء والصابون//
انتِ"تقلدينه":دعيه علي دعيه علي
يوتا:فقرات ضهري
انتِ:اهه ماكان علي ان اسمح لك بهذا
يوتا:لازال هناك امل
انتِ:هل لا زلت مصر
يوتا:اجل
انتِ:حسناً متى ما تعبت من هذا اخبرني
يوتا:عليك ان تساعديني
انتِ:لماذا
يوتا:انه كلبك
انتِ:حقاً لتو اعلم
//رفعت اكمامها وهو وقف يمشيان ببطئ ليمسكان بيكوبي اللذي كان يهرب منهم اكثر من ١٥ دقيقه وهم يحاون الامساك به ولكن لا فائده افترقاء لكي يمسكان به بسرعه؛ تم تنفيذ الخطه واصبح كيوبي في الوسط بينهم يمشيان بحذر ودقه لكي يمسكان به اقترباء اكثر منه ثم جرا بسرعه لمسكان له؛ ولكن وجد كيوبي له مفر ليصتدما يوتا و{اسمك} معاً ليسقط كلاً منهما في جهه؛ تمسح جبينها بالام//
انتِ:اههه حجر ام رأس
يوتا:ههههههههههههههههههه
انتِ:ماالمضحك!!
يوتا:اعتذر لماذا تنضرين لي هكذا
انتِ:لانه مولم كيف يمكن لراسك ان يكون بهذه الصلابه
يوتا:لانني امتلك معلومات كثير
انتِ:انا اكثر منك ولكن حجره راسك حقاً اشعر ان جمجمتي قد كسرت
يوتا:حقاً سوف اخفف عليك
//وقف يقترب منها نزل لمستواها قبل جبينها ثم وقف وهو يلحق كيوبي؛ تنضر للفراغ تشعر بحراره وجهها ترمش بعيناها لتستعوب الامر اللذي حصل لها وضعت يدها على مكان القبله وهي لا تزال غير مصدقه للامر؛ وقف بتذمر من عدم قدرته على الامساك بكيوبي نضر لها كانت جاسه ولم تتحرك عن مكانها تقدم بخطوه ليذهب لها ولكن خرج السيد سيو وهو منصدم من حالة الفوضى التي تعم الحديقه//
سيو:هل اتى اعصار !!!
يوتا:في الحقيقه هو السبب لم اتوقع انه قوي
سيو:{اسمك} لماذا لم تخبريني لكي اساعدك
انتِ:اهتم به
//دخلت المنزل باسرع مالديها؛ ابتسم لا شعورياً كم هي حركة شجاعه ولكن يجب ان يكسبها فلم يعد له وقت طويل اكمل تحميم كيوبي مع السيد سيو بعد تعب شديد ثم ذهب كلاً منهم للاستحمام؛ بدلت ثيابها المبلله "اللبس في الفديو"وغسلت وجهها ونزلت وكان شي لم يحدث ولكن لازالت تشعر بالاحراج الشديد كيف ستنضر له بعد اليوم؛ نزل بعد ان جفف شعره كان الجميع على طاولة الطعام مقعده معروف ولكن جلس بجانبها؛ نضرا لهما بغرابه هو مبتسم وهي تنضر له بصدمه ثم تشتت نضراتها لتنضر لمكان اخر نضرا لبعضهم البعض وابتسما وكانهم يرون ان ابنتهم تحسنت علاقتها مع زوجها قليلاً//
سيو:حقاً تريد هذا
يوتا:يجب ان اخذ كورسات في تحميم كيوبي
سيو:لا يجب هذا بسببكم انتهى الشامبو في دقيقه والماء قد صرف كله
انتِ:اخبرته ولكن اصر ان يجرب
سيو:امنعيه المره الاخرا علي الذهاب اليوم لسوق لشرا هذه الاغراض
مينزي:هذا جيد سوف اذهب معك لسوق هناك خضروات تنقص المطبخ
سيو:اذاً بعد الغداء سوف نذهب هل تحتاجين شي {اسمك}
انتِ:لا سوف اذهب انا الى المكتبه القريبه لشراء حاجات المشروع
مينزي:اخبريني سوف احضرها لك
انتِ:لا داعي انا اريد الذهاب فقط
//بعد الغداء خرج سيو ومنيزي وبعد ساعه نزلت هي من غرفتها بعد ان ارتدت حقيبتها وخرجت بدراجتها ذهبت للمكتبه القريبه لها واخذت ما تريد وبقيت تستطلع على الكتب الجديده لتضيفهم في المكتبه استغرق هذا وقتاً طويلاً قليلاً ثم عادت للمنزل؛ خرج من غرفته ان خرج الجميع البيت ممل حقاً من غيرهم هذا ماشعر به خرج من غرفته ينوي النزول ولكن راء باب المكتبه مفتوح نضر من خلال تلك الفتحه ليراها ترتب الكتب ثم جلست على المكتب لتستخرج دفترها وتبداء بالكتابه؛ هذه المكتبه تذكرها بالكثير حقاً تذكرت دفترها المهجور منذو وقت لذالك قررت ان تكتب به ماذا حصل معها وماضايقها ضلت تكتب وتكتب الى ان انهمرت دموعها لازال حديث السيده سارنق يدور في عقلها الى الان؛ حزن على رويتها تبكي هكذا وحيده لا يستطيع ان يتحمل اكثر من هذا لذالك دخل واغلق الباب لتقف هي بسرعه وتخفي دفترها وتمسح تلك الدموع وتلهي نفسها في احد الكتب وكان شي لم يحصل؛ ولكن لا يبدو ان الامر مر عليه بل امسكها واعدها للكرسي ثم جلس بالارض مقابلها//
يوتا:لقد حاولت بشتى الطرق ولم استطيع الوصول لما هو يضايقك من بعد حديث السيده سارنق وانتي لستي بخير ابداً الان اخبريني
انتِ:تحدثنا عن مشروع فقط
يوتا:وهل من مشروع فقط تبكين قد اتصل عليها ان لم تخبريني
انتِ:لا يوجد هناك ماهو مهم لذالك..
"قاطع كلامها"
يوتا:لذالك اخبريني لذالك ارحيني فقط واخبريني ماذا حصل انني لا احب روتك هكذا ولا يعجبني ان اراك هكذا ولا استطيع فعل شي
انتِ:السيده سارنق...هي امي
.
.
انتهى البارت🕊
.
.
هل توقعتي من قبل ان سارنق تكون امك!؟
بتميلين ليوتا ولا لا!؟



اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الزوج المجهولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن