##تلك اللحظة
أدركت اني حرة اني لم اقيد اصلا لأتحرر فضحكت بسخف همرت دموعي بألم شعرت بحرارة البراكين بداخلي ووبرودة شتاء على ملامحي ، حاولت التماسك ك زجاج مكسور أردت الاستمتاع بحريتي لكن ..... إلى اين سالجأ .... اي طريق اسلك؟!. ..... أدركت لوهلة اني تائهة ووحيدة مع ان جميع حولي كانو يودون لو احدثهم حتى منهم بداعي الفضول ومنهم ليتشمت بي ومنهم يريد تخفيف عني... انا نفسي لم أستوعب حتى، كيف سأخبرهم !! ادعيت النسيان واكملت طريقي دون وجهة وتظاهرت بالقوة وابتسمت بسخرية بوجوههم وتظاهرت بلا مبالاة لمجزرة حصلت لأحلامي كأن قلبي قاس ك صخر بينما انا نفسي التي بكيت آخر مرة لأني رأيت قطة صغيرة جائعة محبوسة !!!.. انا لا أنكر بأني لم اضحك فقد كانت ضحكاتي تتعالى مع كل ألم مع كل خيبة مع كل جرح ...... الآن انا متفائلة ولا زالت البسمة ترسم الأمل على شفاهي على امل ذات ليلة سينتهي كل شيء واللتقي برب حتى لو أدركت جحيم ......
اول نشر الي شنو رايكم بكتابتي 🌚 اذا عجبتكم علقوا حتى استمر اذا عجبتكم 😘