الرواية خيالية مقتبسه من بعض الكتب التي احببت قراءتها واردت وضع بعض الاحداث الخياليه من تفكيري ارجو ان تنال اعجابكم 🖤🥀
___________________________نبداء
______________________________
في العصور القديمة جداً حيث الفقر بحد ذاته لدى جميع البشر يتحاربون من اجل العيش نحن خلقنا لنبقي اثراً جميل في بقعة من الارضولكن في ذالك العصر لا حد يهتم وقد يتسأل البعض ما معنى جميل؟
في ذالك العصر خلقو الحكام اغنياء فهم لايغنون الا انفسهم وبحروبهم يخسرون ابناء بلادهم!
في ذالك العصر الذي لا توجد به ذرة انسانيه وان عشت به قد تنسى معنى هذه الكلمه !
في ذالك العصر الذي به حاكم للبشر تحت يديه واغناهم حاكم امبراطورية يوان
في ذالك العصر مر البشر بأبشع الحوادث الى ان بعض البشر تخلو عن احلامهم
في ذالك العصر حيث ذو البشرة الشاحبة متعب في تلك الزنانه لم يعد يشعر بتعبه ولن يفرق ان مات ام بقي حي
يردف قائلاً
"م..م...ما..ماء"
متعب حد العطش يتمنى ان يقطر عليه اي سائل ولا يوجد شيء
-ليسمع صوت خلخلة المفاتيح-
" ايها السجين رقم ٥ انهض اليوم محكومتك"
يأمره بحده
"اريد بعض الماء ارجوك"
يرجوه بتعب
"اليوم محكومتك وتفكر بالماء! حقاً غريب"
يردف بضحكه مستفزه وساخره
" توقف عن الهراء الذي تتفوه به واعطني القليل من الماء اريد الموت وانا بحال افضل وليس مخذول وخاضع للملك!"
يرف صاحب البشره الشاحبه بغضب
" انت حقاً غريب من الملك؟ انها الملكه انهض قد اعطيك ماء ان حكمو بالقتل."
يقولها بعدم صبر
-بعد فتره قصيرة-
" افتح الباب انه سجين رقم ٥ "
ليومأ ذالك الحارس ويفتح الباب لمصير ذالك المتعب وينحني مجبراً بكل هدوء امام تلك الملكة ذو الوجه الطفولي
"حسناً ما امر هذا السجين؟"
"مولاتي هذا السارق قد سرق اغلى ممتلكاتك عندما كنتي في المدينه"
ليهمس ذو البشرة الشاحبة مع ابتسامه جانبية
" مالهراء الذي تقوله؟"
تعتلي شفتيه ضحكه مسموعه
" ماذا سرق؟"
تقولها متغاضيه ماسمعته
" اللؤلؤة السوداء"
" كم شاهد معك"
بعدم تفهم وصبرتقولها بحده اكثر
"اربعه"
يرد الحارس بكل خوف
"ادخلهم لي"
ليستجيب الحارس ويدخلهم
" حسناً اخبروني كيف حصل كل هذا وكيف سرقها وهي لازالت معي؟"
انهت حديثها وهناك علامات استفهام !
"مولاتي هذا الشخص كان بحوزته اللؤلؤة على الساحل ومن بجاحته كان يلعب بها لا يعلم كم هي غالية وعندما ابلغنا عنه قام باخبارنا انها لجدته ماذا كان اسمها..! لاتذكر.."
ليردف صاحب البشرة الشاحبة
"اسمها يون.... يون شيك"
صعقت الملكه عند سماعها ذالك الاسم
"ايها الحمقاء هل تعلمون ان هذا حفيد من ربتني غادرو قبل ان تحصلو على عقاب قد تندمو عليه ...، وانت اجلبه لغرفة الخاصه مع ملابس نظيفة والطبيب"
ليجفل ذالك الاحمق قليلاً
"ح..حسناً مولاتي"
لتردف ملكة الثلج مره اخرى
"ليغادر جميع من في الغرفه الان!"
تنهي الملكة بعض الرسالات المهمه وتذهب للغرفة الخاصة
"يون شيك اتمنى ان تسامحيني"
تطرق الباب بخفه وتدخل
"حسناً ما حالته ايها الطبيب؟"
"بحال جيد يريد بعض الراحه فلم يقومو بضربه بتلك القسوه "
"حسناً يمكنك المغادره دعنا لوحدنا قليلاً"
تردف بنبرة حاده
"حسناً مولاتي"
لحظة صمت بعد مغادرة الطبيب تتأمل الملكة ذالك المتعب وتلوم نفسها قليلاً لترك والدتها بطرد يون شيك
"هل انت متعب؟"
تردف الماكه بكل حزن واعينها ذابله
"وهل يهم؟ ثم كيف تعرفيني؟"
يتسأل بداخله ما كتلة الجمال هذه وكيف تعرفني بتعجب
"اوه اجل ان جدتك تعمل لدى عائلتي كانت تعمل في قسمي وكنت احب اللعب معها لطالما كانت لطيفه معي لكن عائلتي...."
سردت له مقدمه القصه ولكن تراجعت قليلاً
"لما توقفتي؟ اكملي" يسألها وهو يود معرفة كل شيء حدث لجدته وبشدة
"هل يمكنني ان اتخطى جزء غير مرغوب به؟"
ربما لايجب على البعض معرفة الحقيقه القاسيه
"اجل"
يجيب وهو مختنق
"حسناً نعود كانت لطيفه وعندما اصبحت بالثامنه من عمري اخبرتني ان لديها حفيد اكبر مني واخبرتها بأنني عندما اصبح الملكه سأهتم به مثل اخي ..اجل انا الاصغر لكن علي الاهتمام بك"
قالتها ممازحه الضعيف والهزيل الذي امامها
"اجل ولكن لم تهتمي بي"
رد لها بمزحه "ولكن اريد ان اعرف مالذي حصل لجدتي؟"
صاحب البشره الشاحبه فضولي ويصر على الملكه
"لماذا لم ترتدي ثيابك؟"
تهرب من سؤاله الذي قد يكون قاسي على قلبه
"حسناً ارتديها امامك؟"
يمثل بأنه ينزع بنطاله
"هيييي لا تقلل أدبك هكذا والا قطعت كلتا يديك"
ردت بجفول وهي تغمض عيناها بشكل لطيف
"اذن؟"
اردف بذالك لكن بداخله "حقاً لطيفه"
" لديك فقط دقائق معدوده بعدها ستأتي معي لكي اريك مسكنك الجديد"
تردف بحده متظاهره الغضب لكن لم يقتنع جيون جونقكوك بهذا
______________________________
انتهى😩❤️
-
الملكة
-
جونقكوك
وبس والله راح يكون اول بارت هذا واقصرهم لين تطلع الافكار الحلوه بخصوص هذي الروايه اتمنى عجبكم الانترو وبااااي💕💕