21 Day

172 12 4
                                    

استيقظت في مكان يشبه المستودع، على رغم أنه صباح ولكن الضوء بالمستودع خفيف للغاية بالكاد أري يداي لكن يداي وقدماي مقيدان بشده ثم فتح باب المستودع بسرعه علي مصرعيه لدرجه انني اغمضت عيناي من ضوء في الخارج ثم اقفل الباب مره اخرى ليظهر أنه زين جاء سريعا وفك قيودي ثم عانقني قلت له وانا ابكي انا سعيده حقا انك  زين وهو يشد على عناقي لا تخافي عزيزتى انا معك.

ابتعدت عن زين وكنت سأقول له شئ ولكن دخل شون و ابي هو مقيد يداه وقدماه وكان مخدرا،عندما رأي شون زين ترك ابي سريعا ثم رفع مسدسه نحو زين فقلت لشون بصراخ لماذا تفعل هذا شون  كنت احبك كثيرا لقد كنت اخي لقد كنت صديق طفولتي لماذا تنتقم فصرخ شون اصمتي انتي لا تعرفين شئ ثم انا لست الشخص الاساسي اللذي ينتقم هو سيأتي بعد قليل.

صرخ زين انت لا تصرخ انا فقط من أصرخ لا انت قال شون ومازال ممسك بالمسدس ومن تكون انت يا هذا هيا زين اخرج انا لا اريد ان اؤذيك قال زين وعلي وجهه ابتسامة سخريه حقا شون لا تستطيع أن تعرفني من دون قناع كم انت شريك سئ ماذا انا لا افه‍م شئ وكان شون ايضا مستغرب مثلي ثم سحب زين من جيبه قناع احمر يخفي كل الوجه ماعدا الفم ثم قال شون عندما رأى قناع قال سريعا اسف حقا لم اكن اعرف أنه انت
ب
قال زين بابتسامة ممزوجة بسخريه ماذا بكي ايميلي يبدو أنكي لا تفهمين شئ حسنا سأشرح لكي ثم وجه نظره لشون شون فلتقيد ايميلي مره اخرى ولتجعل أباها يفيق من المخدر

افاق ابي ثم نظر وعلي وجهه نفس الابتسامه الخبيثة لنبدأ الحكايه عزيزتي فستكون هذه اخر حكايه قبل نوم طويل كان ابي صديق اباكي منذ الطفولة گانوا يفعلوا كل شئ معا اتعرفين شركه نصفها لأبي ولكن من طمع اباكي لقد قتل ابي لكي يأخذ شركه كله‍ا له يجب ان اكون الوريث له أليس كذلك ولكن من ذكاء اباكي فلقد هدد أمي أنه إذا قالت إنه له ابن فسيقتلني لهذا غيرت امي هويتي لم أكن أفهم شئ قالت لي لا تقول إن ياسر جواد مالك والدك كانت دائما تحذرني وقتها لم افهم  شئ لقد كنت صغيرا للغايةثلاث سنوات ماتت امي قالت لي كل هذا وشرحت كل شيء وكتبت في وصيتها أنه يجب ان انتقم وعاهدت نفسي من وقتها ان انتقم اصبحت خلال ثلاث سنوات صديقك لقد كنتي تثقين في ثقه عمياء وفي اليوم الاول من جحيمك بعثت برساله لأباكي انني سأنتقم وقتها اباكي كان متوترا للغايه وعندما كنا في الجامعه كنت لكي حبوب تجعلكي تحلمين بأحلام سيئه واحيانا كنت اجعل صاحب الكافيتريا هو من يضعها لگي لا تشكين واحيانا كنت اجعل نايل احيانا ايضا يضعها ولكنه فجأة توقف عن فعل لا اعرف لماذا اتذكرين اليوم الذي رأيتينا انا وهو متخاصمين كان هذا سبب بعدها جعلت للجميع يسافر  بيري وجيما لم يكونا يعرفا سبب ولكن نايل كان يعرف وهددته أن لا يقول لأحد بعد أن سافروا اصبحت أقرب إليكي ولم تشكي ابدا ثم چعلت شون من يضع الحبوب في طعامك في البيت.

شرب زين بعض المياه وانا تحت تأثير الصدمه ثم أكمل زين اما بالنسبه لشون فهو ينتقم لأمه نعم عمتك انت لم تريها لأنها ماتت قبل أن تولدي وقالوا لكي أنها ماتت عندما ولدت شون ولكن اباكي ايضا سبب فلقد كان يضرب عمتك دوما بل يعاملها كخادمه سؤالك الان اين زوجها لقد خانها فطلبت طلاق فطلقها لنعود لولاده شون قبل ولادته بساعات لقد أوقع اباكي عمتك من على درج فصرخت بأعلى صوت فسمعتها جارتها فأتصلت باسعاف سريعا واخذتها و حكت ام شون كل شئ لجارتها سيده‍ مارين وان تجعله ينتقم عندما يكبر فلقد قال لها الطبيب أنها لن تعيش ولكن ولدها سيعيش ،عاش شون مع مارين وعندما نضج قالت له كل شئ ولكن والدك عندما رأى شون وهو صغير كان يجعله يلعب معكي ثم اصبح يساعد شون عندما يحتاج المال ولكن والدكي كان يفعل هذا ليغفر ذنبه وعندما التقيت انا وشون بالصدفه اتفقنا على الانتقام.

ثم سكت وقال لي لي ان انسي كل الحبوب التي گنتي تأخذيها كانت مخدرات لهذا ذهبتي الي المصحه اعطي للممرضات رشوه لكي يضعوا الحبوب والان انتهت الحكايه اتمني أن تكون نالت اعجابك حلوتي.

صرخ ابي في زين لماذا لم تنتقم مني لماذا ابنتي؟ ولماذا خنتني شون؟
قال زين بنبرة بارده لقد قلت من قبل عندما حدثتك في الهاتف لأنها نقطه ضعفك.
ورد شون على أبي لأنك قتلت امي يا قاتل اكرهك
قلت بصراخ و وبكاء لماذا ابي فعلت كل هذا لقد اصحت اكرهك ايضا وانت زين لماذا؟ لقد كنت كل بالنسبه لي لقدكنت احبك من كل قلبي وانت شون لقد كنت مثل اخي انا اكرهكم جميعا

انزل ابي رأسه خجلا مني وكان يبدو الحزن على شون اما بالنسبه لزين فكان باردا لم يكن هاي وجهه اي تعبير عن الحزن لقد كسرت قلبي حقا زين ثم قال زين والان قلتقولي وداعا لوالداكي فسيشتاق لگي بعد قليل رفع زين مسدسه نحوي واطلق رصاصه اخترقت قلبي ثم صعدت روحي الي السماء

#الراوي
الجميع يبكي امام قبر الفتاه التي تم ظلمها تحملت غلطه والدها ،اصدقائها الذين سيموتون حزناً عليها وامها وأخيها يبكون ويصرخون ووالدها يبكي بصمت محرج من نفسه على ما فعله بابنته وهو مكبل اليدان بسبب جرائمه بينما في سجن الفتي اللذي قتل الفتاه منتظر حكم الاعدام بينما شريكه هرب بسبب شده شعوره بالذنب.

وهكذا انتهت العشرون يوم من جحيم الفتاه المظلومه بقتلها.

The End

إذا أعجبتك هذا قصه أتمني أن تنظر إلي قصتي الجديده التي اعمل عليها "normal person" وشكرا لك

🎉 لقد انتهيت من قراءة 20 Day 🎉
20 Dayحيث تعيش القصص. اكتشف الآن