الجزء الثاني (لا تستصغر احدا)

85 2 0
                                    

كتبت في يوم 13/2/1440 الاثنين 

لم تكن وصاياها يوما تنتهي تردد كلماتها بعبق استمع كلما ناولتني اكسير العلم والمعرفة على طبق من ذهب بعناصر تميزت بجمال رونقها وسحرها الكيميائي الفريد الذي لا يضاهيه اي سحر اخر

ارادت ان تريني قليلا من السحر الذي تمتلكه قليلا من الوان البهجه التي تضفيها على كل تفاعل بين اثنين افترشت لي من بساط العلم متسعا فكانت تتربع عليه كالملكة 

اهدتني من العناصر ما لا حد له ولي قالت مدي كيفما اردت ان تمدي اهدشتني الوانها الكيميائية الزاهية واشكالها المختلفه وطلاتها البهية لفت نظري ذاك الذي يدعى بالفلور في تلك الزاوية احتقرت من شأنه وازدريته لصغره ذريا 

يال حماقتك كيف تستصغر انشطهم كيميائيا رددت الكيمياء عبارتها لادهش ويفغر فاهي وكيف لصغير باليا ان يكون انشطهم حركيا 

قالت لي يا ابنتي لا تحتقري صغيرا فلربما كان انفعهم ماديا لا تحكمي على المظهر وجسديا احكمي على القيمة العليا ابحثي في قيم الروح وجمالها لتكوني مرضيه فالمظاهر خداعه وليست بنقية جربي كل شخص قبل ان تحكمي عليه قبل ان تصبحي شقية وقد كانت تلك نعم الوصية كوني ايجابيه 

ادبيات كيميائيةWhere stories live. Discover now