الفصل السابع

13.3K 165 5
                                    

الفصل السابع....

رحيم بهدوء... وهو بعيد عنها

رحيم... دموع

لم ترفع دموع رأسها وإنما همست له بنعم بصوت يكاد يسمع

اقترب منها رحيم وجلس بجانبها وجدها تبتعد عنه بخجل

ولكن رحيم اقترب بيده من يدها وامسك بيدها المرتعشة بين يديه حاولت سحب يدها ولكن هو لم يتركها

رحيم بهدوء... دموع أتى مرتي دلوك يعني ديه حجي

حينها تركت يدها بين يديه شعر حينها رحيم بالتشجيع وامسك بكتفيها وجعلها تنظر له وبعدها قام برفع طرحتها عن رأسها كانت تنظر إلي يديها المتشابكتين بفعل التوتر

ولكن رحيم وضع يده تحت ذقنها ورفع وجهها ونظر إليها لأول مره دون أن يشعر بالذنب فقد أصبحت له ملكه وحده ولن يفرقهم سوي الموت

رحيم..باعجاب. بسم الله ماشاء الله

احمر وجه دموع خجلا أكثر وأكثر

فقال رحيم بجدية وهو يقف بسرعه

ويبتعد عنها

رحيم.... جومي جددي وضوئك عشان نصلوا

أشارت له دموع بالموافقة وبالفعل جددت وضوئها ووقفت خلفه وبدأ الصلاه كان صوته رائعا بتلاوة القرآن واخيرا حين انتهوا

وضع يده على رأسها وقال دعاء ليلة الزفاف

وبعدها امسك بيدها وهم ما زالوا علي سجادة الصلاه

رحيم.بجديه.. جبل اي حاجه لازمن اتحدت وياكي

دموع بتوتر... خير يا واد عمي

رحيم بابتسامه هادئه مطمئنه...

رحيم... متخافيش يا بت عمي اني رايد اطمنك عشان ميجييش اليوم اللي تتضايجي ميني

نظرت له دموع وهي تقدر كلامه وتفهمه وهي تشير له انها تفهم وتعي ما يقول

رحيم... معوزكيش تخافي ميني واصل اني رايد اكون اجرب حد منيكي معوزش حاجه بينتنا تخروج برانا

أشارت له دموع بالموافقه

رحيم... وأيوتها حاجه تعوزيها تجوليلي طوالي

أشارت له دموع بالموافقة

حينها اقترب منها رحيم وقبل مقدمة رأسها بكل رقة وحب

ارتعشت دموع بين يديه

فقبل خديها بكل رقة وحب

واقترب من شفتيها وقبلها قبله هادئه مطمئنه لها أنه هو زوجها وان ما يحدث الآن حلال لها وله وقف رحيم وامسك بيد دموع وحين وقفت حملها بين يديه وتوجه بها إلى التخت ليبدأ معها حياتهم كأي زوجين كان رحيم يعاملها بكل رقة وحنيه يخشى عليها حتي من نفسه اخيرا أصبحت له وبين يديه حلقت معه دموع في بحر من المتعه واللذه فهو حلالها اولا واخيرا

دموع هواره ....بقلم لولو الصيادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن