الرساله الثانيه الي:
معلم الكيمياءطالما طاردتني الذكريات كلماتجاوزت
مرحله من مراحل تعليمي
اوالتقيت برفاق المدرسه،،
فقدعشنا سنوات الدراسه الثانويه
وتعلمنا مناها معان جميله،كان معلم الكيمياء يدهشني بقوة تمكنه
وإلمامه بمادته وبحضوره القوي
في الدرس وبالرغم من هذا
لم يكن يستخدم
معنا. الأساليب الجميله والمتنوعه
لتصل إلينا المعلومه بكل سهوله ويسرعندماارجع بذاكرتي للوراء…
اتذكرك ..معلمناالعزيز
اتذكرك… وانت رائدالصف….
وأتذكرك وانت تصر علي ان أمسك فقرة…
كلمة الصباح..
في إذاعة المدرسه
بحجة أني أجيد التعبير
أتذكر.. صوتك وأنت تعلق علي
في مباريات دوري المدرسه .
وكثيرا ماكنت تشبه المعلقين
الكبار
كم كانت تعجبني هيئتك وجمال
ملابسك…كم كان يثيرني حرصك الكبيروالمبالغ
فيه على ملابسك…
وتجديدها في حين كنت أرغب
بتجديدوسائلك التعلميه
أثناء الشرح…
ولاأنكران كثيرا من الطلاب كان
يقلدك في مشيتك وطريقت شرحك
وحتى في كتابتك لحرف الصاد…تحيه لك معلمي،،،
وأنت تنهمك بفك شفرات
الرموز وتحللها..تحيه لك معلمي ،،،
وأنت تتعامل مع المعادلات الكيميائيه
بحذر…
حتى تطغي القواعد على الأحماض…
أحيانا تبدو كلمة الشكر
صغيره امام عطاء وتفاني بعض،، المعلمين،،،
غبارالطباشير يغطي يديك وأنت تمسكها بين أصابعك..كلمة ممتاز تكتبها بخط الرقعه
وباللون الأحمر فيسحرني جمال الخط
وأنسي قيمتها….بقلم /عدنان الزبدي