chapter 18- it's you

5.5K 72 13
                                    

من المؤلم أن يصبحوا غرباء بعدما كان موطنا-
........
البدايه
عرت بيد توضع ع خصري لألتفت سريعا قبل أن تصدم شفاه بشفاهي يا اللهي كم كنت بحاجه اليها  تعرفون شعور كأنكم كنتم تشعرون بظميء شديد ف وسط الصحراء وبعد عده ايام تجدوا بركه مياه هكذا كان شعوري بعد جفاءه معي عده ايام يقبلني ليعود لقلبي الدماء وتعود تلك الفرشات لتحلق بمعدتي مره اخري🖤
رفعني من خصري ووضعني ع المنضده المتوسطه بالمظبخ لم نفصل القبله ولو لثانيه كأننا الاثنين ف حاجه شديده إليها شعرت بلسانه يضغط ع فمي كأنه يأذن بالدخول فأذنت ظلت القبله عده دقائق قبل أن نقاطعها بهدوء معلنين حاجتنا الهواء ظل زين مسندا رأسه ع رأسي لا اعرف ماذا يجري لكنني احببت هذا الشعور بشده
زين.قاطعت الصمت الذي دار بيننا
لينظر الي عيني مباشره نظره لم افهمها لكنني وجدت بها بريق لم أراه قط
زين:همم

ماجي:اسفه انني قلت زين بدون سيدي هل انت غاضب مني!

زين*بنبره هادئه*:من الان قولي ما يحلو لكي لن اغضب

ماجي*بتفاجيء*:حقا!!

زين:نعم حقا واريدك اليوم أن ترتدي فستان أنيقا لأننا ذاهبون لمكان مهم ف الساعه الثامنه والنصف مساء

ماجي:اخبرني انك تمزح صحيح!

زين:لا امزح حلوتي هيا هيا اسرعي بإعداد الغداء ريثما ابدل ملابسي

قال زين هذا واختفي من امامي ذاهبا الي الطابق الثاني للحظه ظننت أنني تخيلت كل هذا لولا افثت من شرودي ووجدتني علي الطاوله وملابسي مبعثره لظننت انني أصابني الجنون حقا

احب هذا الزين الجديد حقا لكن ماذا حدث جعله يتغير هكذا هل ف اليومين الماضيين شعر أنه يشتاق إلى! لا لا ربما هو معجب بي!لا هذا مستحيل كيف سيعجب بي ف اسبوعين مهلا أنا أصبحت اكن له مشاعر ف اسبوعين! يا الهي سأجن بسببه فعلا

نزلت من علي الطاوله وقمت بترتيب ملابسي مره اخري وشرعت ف اعداد البيتزا بعد أن لحظت أن العجينه خاصتها قد فرشت*يعني الخميره الي حولها خليتها تخمر فاهمين!* وضعت اللحم والبصل والزيتون والجبن ووضعتها ف الفرن لكي تنضج قمت بغسل يدي وصعدت الي الطابق الثاني لاغير ملابسي لأنها اتسخت مررت بجانب غرفته لاجد الباب خاصته مفتوح لم اقصد التصنت لكنني اظن انني سمعت بكأه مهلا زين يبكي ماذا يجري هنا! وقفت قليلا لكي اعرف ماذا يجري لكن كل ما اسمعه هو بكاءه بعد لحظات توقف عن البكاء لأسمعه يقول ماذا فعلت لأستحق كل هذا لما أنا أعاني منذ صغري لما الرب اختارني من بين كل البشر لأتالم هكذا ياأللهي قلبي مفطور من أجله ما الذي يحزنه هكذا واللعنه أنا أريد أن أعرف ماذا يجري هنا فتحت الباب اكثر ودخلت لاجده يضع وجهه بين كفيه جالسا علي الأرض جلست مقابله يبدو أنه لم يشعر بي لأنه لم يلتفت لم اشعر بنفسي وجدتني اظيح يديه من ع وجهه لأطبق شفتي ع شفتيه بسىعهف قبل أنا يستطيع أن يدرك ماذا يجري بادلني القبله بسرعه لينقلب الوضع وأصبح هو من يسيطر علي القبله حملني بخفه ووضعني علي السرير ليبدء بنزع ملابسي كأنه يفرغ بي حزنه وانا احببت ذلك احببت انني يمكنني التخفيف عنه شعرت بشفتيه ع رقبتي يفرز أنيابه ليضع علامات الحب بها ياللهي أصبحت الفرشات تدور داخل معدتي شعرت هدء قليلا فغيرت الوضع وأصبحت أنا فوقه لأبتسم له بشر أنه دوري لوضع علامات الحب لأمتص عنقه بشده لتظهر علامه على الفور باللون الازرق احببتها حقا هي ظاهره لن يقدر ع اخفاءها بالملابس نظر إلي بغضب وانا اضحك بشده لتنقلب ملامحه الي الضحك ويبدء بالضحك هو الآخر اول مره اري ضحكته بهذه الطريقة يا البهي املهني الصبر قبل أن ابتلعه انها جميله بحق الجحيم

احبني كعاهره!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن