Chapter 20-sorrow

6K 91 12
                                    

-حتي لو كان ذلك هو الاختيار الاخير سأختارك انت-

Start:
اللعنهه آرائنا أحد ايمكن أن يكون أحد رجاله! ام لا اللعنه يمكن أن يكون أحد رجال السيد تومس أنه يعرفني!

ابتعد عني ليام قليلا دون أن ينظر للمتحدث هدء قليلا يبدو أنه أيضا متعجب مما فعله أم أنني لم اقاوم!
اخيرا نظر ليام للمتحدث قائلا:

ليام: حسنا شون انا قادم خلفك

نظر لي ليام مره اخري بعد مغادره هذا الفتي

نظره لم افهمها يكاد قلبي أن ينخلع من ضلعه لا افهم ماذا حدث معي ولما لم اقاومه وماذا أن علم زين ب الأمر!

رحل ليام دون النطق باي كلمه وحقا انا لم اكن أريد أن اري أي لعنه به الآن بعد ما حدث

رحلت من المكان وانا عقلي مازال يفكر بما حدث رفعت عيني قليلا لاجد نفسي في اخر هذا القصر اللعين التفتت مره اخري لاصتدم بصدر عريض الم لي راسي

رفعت عيني لاجده زين

يا اللهي اين كان كل هذا الوقت

ماجي: زين اين كنت ولما تركتني وحدي هنا!

نظر لي زين دون رد ثم أخذ بيدي وجررني خلفه أي لعنه تحدث الان ايمكن أنه قد رأني أنا في عداد الموتى الآن!

لم انطق بكلمه فالوضع الان لا يسمح

خرجنا من ذلك القصر اللعين وقفنا قليلا وزين مازال يمسك بيدي جيدا وقد بدأت تؤلمني بشده لكني لم انطق دقائق قليله وأحضر لنا فتي السياره فتح زين لي الباب وقد ترك يدي سامحا لي الدخول

التف هو حول السياره ودخل من باب السائق وضع المفتاح وأدار المحرك وبدء يسير بسرعه ليست بقليله وقد بدء الوضع يخيفني حتي قطعت هذا الصمت

ماجي: زين ارجوك هذا حتي ليس طريق المنزل اريد أن أعرف ماذا حدث ولما ذهبنا الي هناك

قلتها بصوت ضعيف ومجهد لكنه لم يشبع فضولي واكمل الموقف بصمته مما جعلني أتوقف عن الكلام
دقائق واوقف زين السياره أمام الشاطئ نزل من السيارة وبدء بفك ربطه عنقه وجاكيت بدلته وضعهم بأهمال داخل السياره اغلق الباب ورحل ليقترب من الشاطئ

فتحت باب السياره وخلعت حذائي كي لا اتعثر وتبعت خطواته بصمت

جلس بالقرب من البحر وجلست جواره

مرت دقائق من الصمت وانا جواره اعرف أن هناك شيء ما حدث واعرف أنه يريد الحديث عنه لكنه لا يقوى

قاطع الصمت بصوت مبحوح وقد ضاق صدره بكلامه
زين: أنا كنت شخص سيء اسوء منهم جميعا لكنني لم اكن سيء معهم كنت احبهم كانوا اقرب اناس لي
تخلو عني لأجل ماله انا حتي لم ارتكب اي خطيء بحقهم

توقف مره اخري واشعر به وهو يحاول أن يمنع دموعه من النزول أسرعت بدفن نفسي في أحضانه راجيه أن يخفف ذلك ألمه

اريد ان يتحدث اريد أن اعرف ما يؤلمه لهذا الحد من هؤلاء!

زين: اتعرفين والدي كان دائما يحذرني من الاصدقاء وأنهم قد يكونوا السكين الذي يطعنك في ظهرك يقسمونك الي نصفين لكنني لم استمع له حتي رحل وتركني وحدث ما أخبرني به تخلوا عني بما كانوا اقرب أشخاص لي وباعوا له اهم اسرار شركتي وشركه والدي مقابل المال

اتعرفين انا لم اكرههم حتي بعدما حدث لم استطع ان اكرههم أو اضع اللوم عليهم وحدهم فا أنا من ساعدتهم في الدخول الي هذا العالم الخبيث فماذا كنت أتوقع أن تكون النهايه مثلا!

نظر لي زين بعدما توقف للحظات عن الحديث ليكمل:حتي هي تركتني لأجله كانت تعرف انني احبها لكننها دعست علي هذا ورحلت والان هي عائده لتخبرني كم هي تحبني! أعرف أنه هو من بعثها لتنقل له اسراري كي يدمرني مره اخري هو غبي جدا لفعل هذا فالعاهرات يظهرن من اللحظه الأولي

_ي اللهي اهو يقصدني الان! أكد أن ابكي أننا مجرد عاهره بنظره شعرت بقلبي يحترق انا أشعر أنني اكن له المشاعر اكن مشاعر لشخص يراني فقط عاهره!
ابعدني عنه بهدوء ووقف ولكنه لم يقم بسحبي تلك المره قد شرع بخلع ملابسه حتي بقي بالملابس الداخليه

اقترب من البحر اللعنه أهو سا يسبح الان!

جلست اراقبه وانا يراودني القلق حوله

التفت ونظر ناحيتي وكأنه يخبرني أن اتي تشاركه
لم استطع ان امنع نفسي رغم كل ما حدث شرعت انا الأخري بخلع فستاني حتي بقيت بحماله صدري وملابسي الداخليه اقتربت من البحر حتي لمست قدمي الماء رعش جسدي من شده البروده ظللت اقترب حتي ارتفعت قدمي سبحت حتي وصلت له
توقفت امام وجهه مثلما فعل ظللت انظر له لا اعرف ما يدور بداخله لكنني اعرف ما يدور بداخلي
ظللت اقترب يفصل بين وجهينا انشاين

بادر هو ب التقاط شفتاي بقبله هادئه سرعان ما تعمقت اكثر كل مننا يروي عطش الآخر وانا اريد أن ارتوي اكثر من عطره

لم افصل القبله ولم يفعل هو الآخر دقيقتين حتي احتاج كل منا للهواء ابتعدنا قليلا ورفعت وجهي لاراه مازال ينظر إلي ي اللهي مجرد نظراته تصعرني بدغدغه في معدتي

رفع زين يدي وقبلها في صمت امسكها وجعلنا نخرج من الماء

خرجنا وجلست انشف جسدي بينما هو أخذ يرتدي ملابسه

لا يجب أن اشبع فضولي الآن أنا لابد أن أعرف عن من كان يتحدث

ماجي: زين

همهم بدون الالتفات لأشرع بالسؤال

ماجي: زين انت كنت تقصد ليام صحيح! وتلك العاهره هي انا!

نظر لي بهدوء عكس ما كنت أتوقع

زين : ستعرفين في الوقت المناسب أما أنا لا ابقي عاهرات الي جواري

قالها ورحل ليفتح باب السياره جالسا بداخلها ينتظرني اشعر انني علي وشك البكاء انا حقا لا افهم شيء الي متي ستظل حياتي هكذا!

...................
هايي
حقكوا تزعلوا بس والله مكنتش قادره اعمل ابديت ووعد بجد ان الابديت الجديد هينزل بسرعه واحتمال الجمعه الجايه وهيكون أكبر ومليان احداث
هاف فن⁦⁦❤️⁩
بحبكوا⁦❤️⁩
باي🙆

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 14, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

احبني كعاهره!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن