البارت الحادي عشر

277 17 9
                                    


اللهم صل و سلم على سيدنا محمد

يلا نبدأ....

لينكوك " أنا حقاً لا أعلم كيف أبدأ لكن ...توترت قليلاً ثم أكملت ..بالحقيقه أنا أشك أني أعرفك
و يوجد خلفك قصه تخفيها لذلك أخرجت من حقيبتها صوره وهي مقلوبه... أريد أن أثق بك "

وضع جيهوب يده على يها فوق الصوره و أردف بهدوء عكس العاصفه الهوجاء التي بداخله " أظن بإستطاعتك  الثقه بي لأن
لكن للأسف الكثير من الناس الذين يثقون تخلو عني "

قلبت لينكوك الصوره و اردفت " هذا هوسوك أخي الراحل...."

استجمع جيهوب شجاعته مقاطعاً لينكوك " سأروي لك قصة حياتي "

لينكوك " حسناً تفضل " قالت له بإنصات

قاطع انصاتها النادل " تفضلوا القهوه المثلجه "

" شكرا "

بدأ جيهوب بسرد قصته " آه أنا كنت أول مولود بالعائله بالطبع أمي كانت تحبني و أبي كذلك كنت مدللاً
لكنني كنت مريض بمرض مزمن و نادر مما أدى إلى وجود حاجز و نهايه قريبه لي و كانت أعراض  المرض دائماً تلاحقني كالكوابيس
،في يوم من الأيام أغشي علي في المدرسه كان عمري ثمانية سنين الإغماء هو إحدى أعراض هذا المرض و نقلوني
إلى المستشفى ،كان أبي خارج كوريا أما امي فكانت بالمنزل ،عندما استيقظت وجدت عمي بجانبي و من ثم خرج و جاء أحد الممرضين و حقنني بإبره و فجأه ارتخى كل جسدي و تخدر
في اليوم التالي
لا أعلم أين أنا على الإطلاق ذهبت و بحثت عن أي شخص يساعدني فوجدت مرأه و سألتها عن هذاالمكان فأجابتني أننا في الميتم
لم آبه لما قالته لي بعد ذلك لأنني كنت أفكر كيف لي أن أدخل الميتم و أمي و أبي ما زالا على قيد الحياه
ولكنني فجأه تذكرت تلك الطبيبه التي حاولت أن تساعدني لكن ما باليد حيله
كانت هذه إحدى خطط عمي للتخلص مني و الحصول على شركة أبي
مرت عشر سنوات و كانت السيده مينا التي اعتبرها أم لي خلال هذه المده كانت تأتي لزيارتي و عندما أصبحت بالثامنه عشر من عمري قررت مينا
الاعتناء بي بدلاً من مكوثي في الميتم عندما اتت لأخذي كانت متحمسه لأعيش معها هي حقاً كانت لطيفه و علمتني الكثير عن الحياة و هي من أخبرتني بسر لا
أحد يعلمه غيرنا ف......"

قاطعته لينكوك بفضول " و ما هو هذا السر "

هوسوك " هو أن عمي أرسل ممرض لاعطائي مخدر او على ما اظن ماده تشبه السم و نزع قناع الأوكسجين ليتخلص مني و لكن لم ينجح بفعلته
لأن مينا هي نفسها كانت الطبيبه التي تعتني بي لذلك هي من أنقذتني حاولت أن تتواصل مع عائلتي لكنهم لم يردوا ابي كان مسافرا كانت خطة عمي كالتالي
أن يقتلني و يأتي بجثه أخرى ليوهمهم بأنها لي قد تسأليني لماذا لم يأخذ جثتي لكي لا يكشفوه المستشفى انه من قتلني
المهم صدقوا اهلي ذلك كما قالت لي مينا كانت مينا تنقلي اخبارهم بعدما عرفت عنوانهم وقد تسأليني أيضا لماذا لم تتبناني مينا عندما كنت صغير
انها كانت مشغوله و زوجها كذلك لذا لم تتبناني الا عندما فرغت لذلك عندما خرجت من الميتم قررت أمي مينا معالجتي
بأمريكا ذهبنا إلى أمريكا للعلاج أجريت العمليه لقد كانت خطيره جداً و لكنها لم تنجح و لم تيأس امي لا بل اصرت لأفعلها مرةً أخرى
و احمد الرب لقد نجحت و تخلصت من مرضي مضت ست سنوات و نحن بأمريكا فدرست هناك و عدنا لكوريا كنت أتواصل مع
أصدقائي و اكتشفت أن والدي ماتا بحادث منذ شهر تقريباً و اظن ان عمي هو السبب في موتهم
و ان اخواي يعيشان معه الآن "

The Batterfly Effct {تأثير الفراشة   }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن