كنتُ جالساً في الصف شارداً في الوح فخطراَ على بالي أن ارسُمَ لوحةً.
فعندما عدتُ إلى المنزل غيرتُ ثيابي ثُم ذهبتُ لتناولَ الطعام بعد أن انتهيتُ من تناول الطعام ذهبت لأخذ حمامٌ دافئ, وأنا أستحم بدأتُ بالتفكير ماذا ستكون اللوحة.
بدأ عقلي يأخُذني إلى الماضي كي أتذكر مشهد من الماضي لرسمه وقتُ تحت الماء لأكثر من نصف ساعة فبدأت أُمي بالصراخ عَليَ لأن فاتورة الماء ستصبح كبيرة فأطفأَتُ الماء وخرجتَ بسرعةً من دونَ أن أضع شامبو أو تلييف جسدي.
فذهبتُ لغُرفتي فأِستلقيتُ على السرير فعدتُ للتفكير فأغمضتُ عينايَ فشعرتُ و كأنني عدتُ إلى الماضي عندما كنا نلعب كرة الطائرة مع إخوتي وعائلتي عندما كنُا نذهبُ الى رحلةُ يا لها من ايامٍ جميلةٌ فتذكرتُ حينَ كان الشوط على وشك الإنتهاء فقفزُ اخي لضرب الكُرة فضربها في وجهي فوقعت على الارض وبدأنا كلنا بالضحك.
فقلتُ بنفسي سأرمُ كورةً على وشك أن تضرب وجه شابٌ ومن هنا بدأتُ بالرسم. و بدأَ عقلي كأنه سينفجر من كثُر التفكير.ولكن استطعتُ التحمل لأنني أحبُ الرسم.
