|مقدمة|

806 101 32
                                    

يمشي الفتى اليافع، يتوقف كل يوم في شارعٍ مُظلِم، فتنبثق هاله من الفراغ الهائل ويخيل إليك أنه انكمش ليصبح نقطة في الفراغ، أو بقايا ظل منكسر، كان ضياعه ظاهرًا للعيان كأنه الضوء في أوهج حالاته.
يلفلف شعيرات رأسه حول الخنصر ويلقي بنظراته في السماء، فلا يبقى لك من ملامحه سوى ملامح تمثال يقف شامخًا في لحظاته الأخيرة، أو كمن يرى الفلق في أوج الظهيرة.

--------

-قد تتخذ من الجانب المظلم ركن لسردها.

فتى ضائعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن