عم عبد الرحيم

1 0 0
                                    

صاحب ااستين عام و سط انوار المدينه حيث كان يعيش في منزل متواضع جدا هو و مريم زوجته و ابنه عبد الرحمن الذي كان مصاب في بمرض في الكلى و عليه الغسيل كل شهر كان عم عبد الرحيم رجل ثاحب دخل محدود جدا و كان يعمل في مصنع لي المواد الغزائيه و كان هو المسؤل عن المخازن
و صاحب المصنع رجل شهم جدا الا ان العمال في المصنع يحاولو السرقه من المخازن و تسريب بعض المنتجات الا ان عم عبد الرحيم كان هو العقبه الوحيده في طريقهم
وذات يوم قررو تدميره و كان احد العمال اسمه
جعفر و هذا الرجل قد اجتمع بل العمال سرا و قد قال لهم :
ان عم عبد الرحيم يقفل المخازن جيدا ولا نجد طريقه للتلاعب و انه يراجع جميع الاوراق
قال احدهم : ( نعلم هذا جيدا اذا ما الحل )
ردا قائلا :
انا اسكن في اطراف المدينه و هنال رجل يتعامل بي السحر و والشعوزه و قد اجد عنده حل
و ذهب اليه

المشعوز :  (ماذا تريد يا احمد )

احمد في دهشه كيف عرف اسمي
بسرعه اجابه و قصه عليه قصه عم عبد الرحيم

وقال المشعوز انا اريد المال و طلب منه مبلغ كبير
وقال احمد في المره القاده سوف احضر فيها المال و انصرف مسرع الي العمال و جمع منهم المبلغ المطلوب
و رجع الي المشعوز في اليوم التالي و قد اعطاه سائل في زجاجه و قال له ضع له قليل منها في الماء
و اجعلها يشربها
وبل الفعل قامو بزالك و شرب عم عبد الرحيم و في اول يومين لم يظهر عليه شي و رجع احمد الي المشعوز و قال له اصبر سوف يظهر كل شي مع اكتمال القمر
و في تلك الفترى كان عم عبد الرحيم مشغولا مع ابنه لان موعد غسيل الكلى قد حان و ذهب مع الي المشفى و  رجعو الي المنزل و في نفس الليله لم يانم عم عبد الرحيم جيدا و اصبع علي حاله يرثى لها و علعة مريم زوجته و اسرعت به الي المشفى ولم تظهر الفوحصات اي شي و بعد ساعات رجع الي حاله الطبيعي مندهش اين انا و لماذا انا في المشفى
و اصبح يتكلم كثيرا و بعد حلول الليل ظله يتكلم فقط و مريم تبكي و عبد الرحمن لا يدري ماذا يفعل
الي ان فقد عم عبد الرحيم عقله واصبح مجنون ولا يدري اين يذهب ولا يعرف ابنه ولا زوجته .....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 27, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عيشة الهم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن