/1/

180 12 12
                                    

الشهر الأول:
------------------------
شعرت مادلين ببعض الإرهاق و الخمول المستمران في أيامها بشكل غريب فقررت الذهاب للطبيب لتعرف مابها.

الممرضة"آنسة مادلين حان وقت دخولك للطبيب".

دخلت مادلين لتجد الطبيب جالس على مكتبه يفحص اوراقه بشأن تحاليل و فحوصات مادلين التي طلبها منها هاتفياً.

الطبيب"آنسة مادلين،تفضلي". جلست مادلين امام الطبيب ليظهر على وجهها القلق من تعبيرات وجهه التي تبدو بائسة.

مادلين"هل هناك شئٌ ما يقلقك بشأن فحوصاتي؟".

الطبيب"لقد لاحظت شئً لم استطِع فِهمه ان بعض خلايا جسدك بدأت في التآكل و من الفحوصات إتضح ان الوقت المتبقي من عمرِك هو سِتة اشهر". صُعقت مادلين من كلمات الطبيب التي من كِبر صدمتها قتلتها فعلياً.

مادلين"هل انت متأكد مما تقوله؟".

الطبيب"للأسف نعم".

مادلين في خوف"ألا يوجد علاج لهذا المرض؟".

الطبيب"انا لا اعلم ولكن اعِدُك انني سأبذل ما في وِسعي للبحث عن علاج".

خرجت مادلين من غرفة الطبيب و مازالت مصدومة مما سمِعته.إلى ان وصلت منزلها و هي تزال لا تفكر في اي شئ إلا كلام الطبيب الذي مازال يرن في أُذُنيها صعدت راكضة إلى غرفتها لتجلس على سريرها الملتصق بالحائط في زاويه مظلمه لتنفتح في البكاء بدون وعي.

سمعت مادلين هاتفها يرن لتجيب دون ان تنظر مَن المُتصل لتجدها 'هيلين' احد اقاربها التي تضغُرها بعامين.

هيلين"مادلين،كيف حالك؟ لقد اشتقت إليكِ".

مادلين في صوتاٍ حزين"أنا بخير، اشتقت لكِ ايضاً".

هيلين"مادلين ماذا بكِ صوتكِ لا يروقُني.هل أنتِ بخيرٍ حقاً ام هناك شئُ بِك تخفيه اخبريني".

مادلين"لا،أنا فقط مرهقة بعض الشئ سأذهب لأنام قليلاً".

هيلين"انا لا أرى ذلك".

وسرعان ما أنهت مادلين الاتصال "وداعاً."و أغلقت دون أن تسمع رد هيلين حتىَ.

ثم نامت بالفعل لكي تريح عينيها قليلاً.

ثم استيقظت على صوت جرس منزلها يرن فذهبت لتفتح الباب لِتجدهُ طبيبها .

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Nov 12, 2018 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

closer | اقرب Where stories live. Discover now