4:4

3.3K 630 267
                                    

ـــــــ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ـــــــ

ولجَت لِي پَايـن ذاتَ الثوبِ الشرشيرِي إلَى حُجرَةِ بارك جيمِيـن.

حامِلَةً زهورَ غلاديلَاس الفاقِعة.

سالَ دمعُها الآسِي علَى ذكرَى هذَا اليَوم.

سارَت بأقدامِها المقَفقَفَة نحوَ حائطِ رسوماتِه التِي غدَت خربشَاتٍ موجِعَة.

ارتفعَت يدُهَا اليُمنَى تمسَحُ أعلَى لاصِقَة الجرُوح الراسِية أعلَى بالونَتِها الصفرَاء.

أصدرَت تنهيدَةً شُحنَت ألمًا.

راحَت لِي پَايـن بخُطاها المكروبَة نحوَ رُكنِه الذِي يقيمُ سائرَ يومهِ فيه ينثرُ ألوانَهُ على جدارِه البائس.

جثَت علَى ركبتَيها حاملةً باقةِ غلاديلَاس المبتهِجَة، تُمعنُ برؤيتِها نحوَ حقلِه الذّابِل.

رُبما أزهارُهُ ذبلَت لانتحارِهِ أيضًا.

كفكَفت ذاتَ القلبِ المفطُور فيضَ أنهارِ عينَيها الداكنَتين.

اقتربَت لِي پَايـن نحوَ أقصَى زوايَا حائطِ بارك جيمِيـن، تُعيدُ قراءةَ رسالتِه الأخِيرَة التِي خطّها بفرشاةِ ألوانِه جنبًا إلَى بالونَتِها الصفرَاء.

جيمِـي هُنَا

رُبما أبدُو تراجيديًا لكتابتِي رسالَةَ ودَاع، ولكِن لِي پَايـن عزِيزَتِي تستحِقُ توضيحًا.

『 اضطهادُ الأصفَر』P.JM ⇒✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن