اسطورة الزمن

خياري الوحيد

يجب ان تتعلم العيش من اجل نفسك فقط
فإذى عشت من اجل غيرك كن واثقا اذا هبت الرياح ستاخدك معك
لكن، من يعلم الى اين؟

كانت تلك الفتاة واقفة جنب الحافة، وهل هناك شخص يهتم؟!
اصلا هي لاتملك اي احد من قد يحزن عليه؟؟

لكن قبل ان ترحل لم تمنع شفتيها لكلمة اخيرةبالحزن الذي يملاء نبرتها وتنزل دمعة يتيمة منها تحرق خدها

"سئمت من هذه الحياة.... كنت اضن ان المال كل الشيئ.....عشت حياتي كما اردت ....
لقد حصلت على كل شيى.... لكن لم استطع الحصول على القلوب لم اقضي على الوحدة لقد عشت حياتي وحيدة....  دون عائلة و لا اصدقاء
اذا لماذا انا حية؟!
كنت اعمل اي شيئ اريده وكما اريده ووقت اريده
لكن الان..

الان، لا استطيع العيش.. لقد ادركت كل شيئ
هل هناك انسان يعيش دون روح؟؟!
كيف ساعيش الان انا لا استطيع تحمل الالم
و هذا خياري"

كانت اخر كلماتها وهي فوق ذلك المنحذر، تلك الكلمات تبعت الاقشعريرة في الاجساد و تلك الكلمة الاخيرة كانت الاسوء
"هذا انسب الاختيارات'
كانت تلك الكلمة الاخيرة لتفارق الحياة !

كانت في الهواء تنتضر اللحظة التي ستتخلص من الالم و العذاب و الوحدة
انها تريد، تريد ان تنام، تنام بسلام، تريد ان تتخلص من حياتها، حياتها البائسة

و هي تنتظر اللحظة فجاة دخلت بسرعة داخل تلك المياه الباردة
احست انها دخلت في دوامة كبيرة و تدور بها
لحظات من الماضي، ذكريات مشوشة، جثث،
سيوف، ماهذا؟؟!

كانت تنتظر اللحظة التي تتخلص من الحياة التعيسة و فجاة....

"اين انا"

                           يتبع...